الكلاب: أهم المعلومات والحقائق

• الكلب: والاسم العلمي له (Canis Linnaeus)، وهو من الثدييات اللحومية، ويعد نوعًا فرعيًا من أنواع الذئاب الرمادية، كما أنه من أكثر الحيوانات الأليفة شيوعًا نظرًا لأنه يعد صديقًا وفيًا وحاميًا للإنسان، ورفيقًا للصيد، ولرعي الأغنام.^[١]
• طول الكلب: يتخلف طول الكلاب باختلاف الأنواع والأصناف.^[٢]
• وزن الكلب: لا يوجد وزن محدد للكلاب، إذ إنه يختلف باختلاف السلالة والفصيلة.^[٣]
• صفات الكلب: كل سلالة من الكلاب لديها صفات معينة، إلا أن الكلب عمومًا يتميز بحاسة الشم القوية، رغم أنها قد تتفاوت من نوع لآخر.^[١]
• متوسط عمر الكلب: يختلف عمر الكلاب باختلاف السلالة، لكن الكلاب الصغيرة تعيش أطول من الكلاب الكبيرة عمومًا.^[٤]

أنواع الكلاب

توجد العديد من أنواع الكلاب، ومن أشهرها ما يلي:^[٥]

• الكلاب الرياضية (sporting dogs): يتم تربية كلاب هذا النوع للمساعدة على الصيد، وتتميز بمزاجها المستقر وطبيعتها النشطة واليقظة، وتتطلب الكثير من الوقت التي تقضيه في الهواء الطلق والتمارين، وتنتمي إليها أربعة أنواع من الكلاب: المؤشرون (pointers)، الإسبان (spaniels)، المعدّون (setters)، والمسترجعون (retrievers) وهذا النوع لديه مهارة بارعة في السباحة.
• الكلاب غير الرياضية (non-sporting dogs): وهي مجموعة الكلاب المتبقة التي لم يتم تصنيفها بالمجموعات الأخرى، وبالتالي تحتوي على مختلف الأشكال والأحجام من الكلاب، وتضم عمومًا كلاب المراقبة والكلاب المنزلية.
• كلاب تيرير (terrier dogs): وهي كلاب نشطة ومشاكسة، بالإضافة الى شجاعتها وثقتها بنفسها، ويتم تدريب الكلاب هذه لمعرفة مكان عيشها بغض النظر عن التضاريس، كما تمت تربية معظم هذه الكلاب للمساعدة على صيد الحيوانات الصغيرة، كالفئران وثعالب الماء.
• الكلاب العاملة (working dogs): وهي الكلاب المسؤوله عن قيادة العربات، وحراسة المنازل، وهي أكثر الكلاب قوةً وذكاءً، ويمكن الاعتماد عليها في عمليات الإنقاذ، وتشمل كلاب الشرطة والكلاب العسكرية.
• كلاب الصيد (hound dogs): تستخدم للصيد، وتصنف على أنها كلاب رياضية، ولديها قدرة كبيرة على التحمل وسرعة فائقة، بالإضافة الى نظرتها الواسعة والحادة لمطاردة الحيوانات السريعة، ولديها القدرة على اتباع اي شيء باستخدام حاسة الشم.
• كلاب الرعي (herding dogs): تستخدم لحماية الماشية والعمل مع رعاة البشر، لديها استجابة طبيعية وذكاء يجعلها ثابلة للتدريب كثيرًا، وتُعد كلابًا رائعةً مع الأطفال كونها رقيقة ومخلصة وحنونة.

سلوك الكلاب

فيما يلي توضيح لسلوك الكلاب وحركتها:

• حركة الكلب: عند وصف الحركة يكون المشي هو النمط المستخدم عند كل الحيوانات، ومن حركاته المشي، والهرولة، والوتيرة.^[٦]
• تواصل الكلب: تتواصل الكلاب بعدة طرق؛ عن طريق الرائحة، وموقع الجسم، وتعابير الوجه والحركة، كما تعبر عن السعادة والرضا من خلال هز ذيلها بحماس، وتعبر عن غضبها من خلال كشف الأسنان، وتتواصل عن طريق مجموعة من الأصوات كالنباح، والأنين، والهدير.^[٧]
• السلوكيات الإيجابية للكلاب: تستطيع الكلاب ان تشم مشاعر الإنسان، مثل الخوف، فالإنسان عند الخوف يعرق وتستطيع الكلاب الشعور بالتغيير هذا بسرعة، كما انها تستطيع الإحساس بالوقت، واثبت انهم يفرقون بين الساعة والخمس ساعات، بالتالي يستطيعون التنبؤ بوقت المشي القادم، بالإضافة الى ان ذكاء الكلب يشابه ذكاء طفل عمره سنتين، لذلك نجد ان هناك علاقة خاصة بين الأطفال والكلاب.^[٨]

تغذية الكلاب

غذاء الكلاب

تحتاج الكلاب الصغيرة إلى ثلاث أو أربع وجبات في اليوم حتى بلوغها 6 أشهر، بعد ذلك يتم إطعام الكلاب مرتين في اليوم،^[٩] ومن الأغذية التي يمكنك تقديمها للكلاب ما يلي:^[١٠]

• الدجاج: تعد جيدة للكلاب في حالات وجع المعدة.
• الأسماك: ومنها الجمبري، والتونة، والسالمون، وهي مصادر جيدة لفيتامين أوميغا 3 الذي يساعد على زيادة مناعة الكلاب ويحافظ على صحة الجلد.
• التفاح: يحتوي على فيتامين أ وفيتامين ج، ويعد مصدرًا غنيًا بالألياف، ويساعد على تنظيم عمليات الهضم.
• مشتقات الحليب: ومنها الجبنة واللبنة والحليب، وهي مفيدة بكميات قليلة حتى لا تؤثر على المعدة.
• الموز: ويعد مصدرًا غنيًا بالمغنيسيوم الذي يعد مهمًا لصحة العظام.
• الجزر: يعد مصدرًا مهمًا لفيتامين أ، ويعزز صحة الأسنان الجيدة.

المفترسون للكلاب

تعد الكلاب كغيرها من الحيوانات معرضة للافتراس، وفيما يلي بعض مفترسات الكلاب:^[١١]

• الفهود.
• النمور.
• الذئاب.
• الثعابين.
• التماسيح.

صحة الكلاب

من أشهر الأمراض التي من الممكن أن تصيب الكلاب ما يلي:^[١٢]

• داء البروسيلات (Brucellosis): مرض بكتيري تُسببه المنتجات الملوثة مثل الحليب الخام، والكلاب المصابة لا تظهر عليها أعراض، مع ذلك يؤدي الداء إلى العقم، والتهابات في الأعضاء التناسلية، وحالات إجهاض، وفي بعض الكلاب يؤدي إلى التهاب القرنية والدماغ.^[١٣]
• السرطان (cancer): وهو نمو الخلايا بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وانتشارها في أماكن مختلفة من الجسم، كما هو الحال بالإنسان، تسببه عوامل بيئية ووراثية مختلفة، ومن أعراضه: التنفس السيئ وصعوبة في التبول، والتورم، وفقدان الوزن السريع في معظم الحالات بسبب فقدان أو انخفاض الشهية.
• السكري (diabetes): يسببه إما نقص الإنسولين الهرموني أو عدم كفاية الاستجابة له، والسبب الدقيق للإصابة له غير معروف، لكن السمنة والتهاب البنكرياس والوراثة من عوامل تقدم المرض، ومن أعراضه التي تظهر على الكلاب الإسهال، والعطش المفرط، والقيء، وزيادة التبول، وفقدان الوزن.
• دودة القلب (heartworm): وهي دودة طفيلية تعيش في شرايين القلب والرئة للحيوان المصاب، وتنتقل عبر مجرى الدم، ويمكن أن تعيش في الكلاب لخمس وسبع سنين، وتنتقل من حيوان إلى آخر عن طريق البعوض، ومن أعراضها السعال، والقيء، وفقدان الوزن، كما أن بعض الكلاب قد لا تظهر عليهم الأعراض حتى المراحل المتأخرة من المرض.
• داء بارفوفيروس (parvovirus): وهو مرض فيروسي شديد العدوى يهاجم خلايا الدم البيضاء والخلايا المنقسمة مما يؤثر بشدة على المسالك البولية، ويمكن للفيروس إتلاف عضلة القلب أو التسبب بمشاكل قلبية مدى الحياة، كما يمكن أن ينتقل لأي جسم يتصل ببراز الكلب المصاب، ومن أعراضه،الإسهال الدموي وفقدان الشهية، والقيء الشديد.

فوائد وأضرار الكلاب على الإنسان

فوائد الكلاب

يمكن أن تكون للكلاب تأثيرات إيجابية على حياة أصحابها، ومنها:^[١٤]

• تخفف التوتر والقلق لدى الناس.
• تعزز حياة نشيطة للأشخاص.
• تستطيع اكتشاف نوبات الصرع القادمة للشخص.
• تؤثر على التطور الاجتماعي للأطفال.
• توفر الرفقة للناس.

أضرار الكلاب

على الرغم من أن الكلاب قد تكون مفيدة لصحة الإنسان، إلا أنها يمكن أن تحمل جراثيم ضارة قد تتسبب في العديد من الأمراض مثل داء الكلب.^[١٥]

معلومات أخرى عن الكلاب

تكاثر الكلاب

فيما يلي بعض المعلومات عن تكاثر الكلاب وولادتها:^[١٦][١]

• تنضج أنثى الكلب عادة في عمر 6 أشهر.
• تمر أنثى الكلب بأربع مراحل تناسلية.
• تمتد مرحلة التزاوج من 3 إلى 4 أيام، أو من 7 إلى 11 يومًا.
• يبلغ متوسط فترة الحمل عادةً 63 يومًا تقريبًا.
• الكلب الذكر ناضج للتزاوج في عمر 4 أشهر تقريبًا.

عدد ساعات نوم الكلب

تحتاج الكلاب عمومًا بين 8-13 ساعةً في اليوم للنوم، وتختلف هذه الساعات حسب أنواع الكلاب، كما أن الكلاب الصغيرة تحتاج إلى ساعات أكثر.^[١٧]

أساليب تكيّف الكلاب

تتكيف الكلاب مع بيئاتها من خلال بعض الخصائص، سنذكر منها ما يلي:

• الكلاب لديها القدرة على تمييز مصدر الضوضاء، وهذا التكيف مفيد لأنه يساعدها على معرفة مكان فريستها دون الحاجة لرؤيتها.^[١٨]
• تمتلك الكلاب حاسة شم جيدة جدًا، وهي تساعدهم في العثور على العديد من الأشياء، والتواصل.^[١٩]
• الكلاب لا تستطيع رؤية الكثير من الألوان ولا تجيد التمييز بين التفاصيل، إلا أنها تتمتع بقدرة فائقة على اكتشاف الحركة بأعينها، وهي سمة مفيدة للصيد والحراسة.^[٢٠]