جرب الأذن عند القطط (عث الأذن): الأسباب والعلاج

عث الأذن عند القطط هو إحدى أنواع جرب القطة، وهو عبارة عن كائنات مجهرية تظهر على شكل نقاط بيضاء صغيرة، كما أنه من الصعب رؤيتها بالعين المجردة، لذا يجب الكشف تحت المجهر للتأكد من وجودها، ويعيش عث الأذن على جلد قناة الأذن، إذ يتغذى على شمعها والزيوت الجلدية، كما يعيش العث البالغ عادةً ما يقارب الشهرين فقط، ولكنه يستطيع التكاثر بسرعة عند فقس البيض الذي يستغرق أربعة أيام فقط، بعد ذلك يصبح العث بالغًا وجاهزًا للتكاثر خلال ثلاثة أسابيع فقط من عمره.^[١]

أسباب جرب الأذن عند القطط

هناك العديد من الأسباب لجرب الأذن عند القطط، من أهمها ما يلي:^[٢]

• تلتقط القطة عث الأذن من أي مكان تقريباً، بما في ذلك القطط الأخرى المصابة بهذا المرض، فعند الاتصال بالقط الآخر الذي يحمل هذا المرض، فقد ينتقل العث من القط المصاب إلى فرو القط الآخر، ومن ثم يزحف العث إلى الأذنين.
• يعيش عث الأذن أيضاً في البيئة لفترة زمنية محدودة يستطيع من خلالها الانتقال إلى أي قطة مارة، مما يجعل القطط الخارجية أكثر عرضة للتأثر بهذه العدوى الطفيلية من قطط المنازل.

أعراض جرب الأذن عند القطط

هناك العديد من الأعراض التي يمكن التعرف عليها عند إصابة القطة بجرب الأذن، من أهمها ما يلي:^[٣][٤]

• هز القط لرأسه باستمرار.
• وجود حكة في الأذنين.
• ظهور احمرار في الأذنين.
• ظهور آفات جلدية حول الأذن.
• ظهور إفرازات شمعية داكنة أو قشرية من الأذنين.
• تهيج في أجزاء أخرى من الجسم يسبب الكثير من الخدش.
• وجود علامات خدش على الأذن الخارجية.

مخاطر جرب الأذن عند القطط

مخاطر جرب الأذن على القطة

هناك العديد من المخاطر التي تصيب القطة المصابة بجرب الأذن، من أهمها ما يلي:^[٥][٦]

• قد يتسبب جرب الأذن بحكة شديدة لدى القطة إذا تُركت دون علاج، وقد ينتج عدوى بكتيرية، وتورم في قناة الأذن، وفي النهاية صَمم جزئياً أو كلياً، كما قد ينتقل العث أيضاً في جميع أنحاء جسم القطة، مما يسبب الحكة والتورم، لذلك إذا تُركت القطة دون علاج، قد يؤدي هذا المرض إلى التهابات جهازية.
• قد يتم اكتشاف هذا المرض من خلال الرعاية الوقائية المنتظمة للقطط ويمكن إزالتها بسهولة، ولكن إذا لم يتم علاج القطة المصابة، قد تسبب عث الأذن انسداداً خطيراً في قناة الأذن، بالإضافة إلى التهابات جلدية شديدة.

مخاطر جرب الأذن عند القطط على الإنسان

قد لا يعيش عث الأذن لفترة طويلة على البشر، لذلك لا يسبب جرب الأذن التهابات طويلة الأمد لدى البشر، ومع ذلك قد يعتبر جرب الأذن نادر الحدوث عند البشر، ولكن إذا حدث سيكون هذا العث على الذراعين أو الأرجل، كما يسبب طفحًا جلديًا خفيفًا.^[٧]

علاج جرب الأذن عند القطط

هناك العديد من الطرق التي تساهم في علاج جرب الأذن عند القطط، من أهمها ما يلي:^[٨]

• يبدأ العلاج عموماً بالتنظيف الشامل لأذن القط لإزالة أيّ شمع أو قشور تحمي العث من الأدوية الموضعية التي تساعد على التخلص منه.^[٨]
• يقوم الطبيب البيطري بفرك الزيت المعدني برفق في الأذنين لتليين القشور، ثم يقوم بغسل آذان القط بالماء الدافئ، بعد ذلك سيصف الطبيب البيطري دواء عث الأذن، وعادةً يكون هذه الدواء عبارة عن قطرات تحتوي على مبيد حشري يجب الالتزام بوضعه في أذن القطة.^[٩][١٠]
• قم بتحضير محلول رش بسيط يحتوي على 50% من الماء و50% من خل التفاح، بحيث يعتبر هذه العلاج من الطرق الطبيعية التي تساهم في علاج جرب الأذن عند القطط، كما يُنصح باستخدام البخاخ مرتين على الأقل يومياً لمدة أسبوع داخل وحول آذان القطة لتغطية جميع المناطق المصابة.^[٨]
• يُنصح الخبراء باستخدام الشاي الأخضر كمطهر طبيعي لأذن القط، إذ يساهم استخدامه في طرد جميع بقايا عث الأذن، نظرًا لكون بقايا المواد البنية أو السوداء المتفتتة في الأذن قد تتسبب في انسداد قناة أذن القطة.^[٩]
• يساعد الزيت في تهدئة الآذان الملتهبة، كما لديه قدرة فعالة في التخلص من القشور أيضاً، ويستطيع أن يخنق العث المتواجد في أذن القط.^[٩]

الوقاية من جرب الأذن عند القطط

هناك العديد من الطرق الوقائية التي تحمي القطة من الإصابة بجرب الأذن، من أهمها ما يلي:^[١١][١٢]

• لوقاية القط من عث الأذن، يُنصح الخبراء بإجراء فحص شهري وتنظيف أذن القطة حتى تتمكن من الوقاية أو إبعاد عث الأذن.^[١٣]
• يجب القيام بتنظيف المنزل وبيت القطة وفراش الحيوانات الأليفة كل أسبوعين للتقليل من خطر الإصابة بالعدوى في المنزل.
• يُنصح بتنظيف ألعاب القط أيضاً وجميع الأدوات التي يلمسها باستمرار.