كل ما يهمك حول تربية الحيوانات في المزرعة

يقوم البعض بتربية الحيوانات في المزارع المفتوحة أو المغلقة للاستخدام والاستهلاك البشري، أو لزيادة الدخل المادي؛ حيث تتم تربيتها من أجل الاستفادة من لحومها أو حليبها، كما يستمتع البعض بمشاهدة الحيوانات وهي تنمو وتكبر، لذا إذا كنت ترغب بتربية الحيونات في مزرعتك، يجب عليك معرفة طرق العناية بها، وكيفية إنتاج الأطعمة منها، وغيرها من المعلومات المتعلقة بها.^[١][٢]

تربية الأبقار في المزرعة

طعام البقرة وغذاؤها

فيما يلي أطعمة البقر الأساسية، وبعض المعلومات عن الأطعمة التي لا تناسبها عند تربية البقر في المزرعة:^[٣][٤]

• تتطلب أبقار الألبان الكثير من التغذية والطاقة لإنتاج الحليب اللذيذ والصحي للاستهلاك البشري، وبالتالي يجب توفير نظام غذائي صحي ومتوازن لها.
• تأكل الأبقار مزيجاً من الأطعمة التي تشمل علف العشب، والتبن، وقش البرسيم، والحبوب، والذرة، لكن يجب التأكد من تجفيف العشب والبرسيم لصنع التبن وتخزينه، وخاصة خلال فصل الشتاء.
• تحب الأبقار تناول العلف، إذ عادة ما يكون رطباً على عكس التبن.
• تحتاج الأبقار إلى معادن وفيتامينات مضافة مختلطة في علفها لضمان النمو الصحي.
• يجب توفير المياه العذبة النظيفة طوال الوقت.
• يمكن أن تأكل الأبقار الفواكه المجففة، أو الطازجة، أو المطبوخة، أو الخضراء؛ كالبطيخ، والعنب، والموز، والتفاح، والعنب البري، والجريب فروت، لكنها لا تستطيع أن تتناول جميع أنواع الفاكهة التي قد تسبب لها مشاكل صحية؛ مثل الكرز وخاصة البري، والمشمش.
• توجد بعض النباتات السامة للأبقار؛ مثل الخروب الأسود، والكستناء، البلوط.^[٥]

طريقة حلب الأبقار

إليك ما يلي فيما يتعلق بحلب الأبقار:^[٦]

• يتم الحلب إما عن طريق التجريد أو بطريقة اليد الكاملة.
• يتم التجريد عن طريق إمساك الحلمة بإحكام بين الإبهام والإصبع الأمامي وسحبها لأسفل بطول الحلمة والضغط عليها في نفس الوقت لتدفق الحليب للأسفل في المجرى المائي.
• يؤدي إمساك الحلمة بجميع الأصابع الخمسة والضغط عليها براحة اليد إلى حلبها بالكامل.
• يتم ضغط الحلمة وفردها بشكل متناوب وفي تتابع سريع، وبالتالي فإن هذه الطريقة فعالة أكثر بالحلب بشكل أسرع بكثير من التجريد.

البيئة المناسبة للأبقار في الحظيرة

في ما يلي بعض المعلومات المتعلقة بالبيئة المناسبة للأبقار:^[٧][٨]

• تعد الأبقار من ذوات الدم الحار وتحتاج إلى الحفاظ على درجة حرارة ثابتة لجسمها، حيث تبلغ درجة حرارة الجسم الطبيعية للبقرة حوالي 38 درجة مئوية، وتكون الأبقار أكثر راحة عندما تكون درجة الحرارة ما بين 4-20 درجة مئوية، لذا يجب أن تكون درجة حرارة الحظيرة مناسبة لها.
• يجب أن تكون الحظيرة ذات مساحة واسعة، وجيدة التهوية، مع الحرص على توفر الضوء الطبيعي، حيث تعتبر التهوية المناسبة لملاجئ الأبقار أمراً حيوياً لتربية قطيع صحي ومنتج.

أبرز الأمراض التي تصيب البقر

فيما يلي بعض الأمراض التي تصيب الأبقار:^[٩]

• حموضة المعدة: تصيب الأبقار التي تحتوي معدتها على حمض اللاكتيك غير المتوازن، حيث تكون الأحماض متراكمة، وعادة ما يكون السبب هو سوء التغذية وحتى الأعلاف الملوثة، وتتمثل أعراضها بالكسل، والإسهال، وسيلان اللعاب.^[١٠]
• اللسان الأزرق: وهو مرض ينتقل عن طريق البراغيث، على الرغم من إصابة الماشية بشكل متكرر أكثر من الأغنام، إلا أنها لا تظهر دائمًا علامات المرض؛ ينتشر الفيروس بين الحيوانات عن طريق البراغيث، وقد ينتقل بين القطعان أو داخل القطيع نفسه من خلال الممارسات غير الصحية؛ مثل استخدام معدات ملوثة، ومن أعراضه؛ انتفاخ الرأس والرقبة، وانتفاخ داخلي، وتقرح في الفم، وانتفاخ الحلمات، والإرهاق، وسيلان اللعاب، والسخونة.
• مرض جون: هو مرض معدٍ ومزمن يصيب الأبقار والأغنام والماعز والجاموس، من أعراضه؛ الهزال التدريجي، والإسهال المزمن، وتضخم الأمعاء، وينتقل المرض في الظروف الطبيعية عن طريق تناول العلف والمياه الملوثة ببراز الحيوانات المصابة، وتحدث العدوى في الغالب في الشهر الأول من حياة الحيوان.
• حمى الأبقار المؤقتة: وهو مرض فيروسي غير معدٍ ينتقل عن طريق الحشرات، يصيب الأبقار وجاموس الماء، ينتشر في موسم الأمطار في المناطق المدارية، وفي فصل الصيف إلى بداية فصل الخريف في المناطق شبه الاستوائية أو المعتدلة.
• الآفات: تشمل الأمراض الأكثر شيوعاً؛ التهاب العضلات، والتهاب المفاصل، والتهاب الوريد ، والتهاب النسيج الخلوي، والنخر البؤري للعضلات الهيكلية، وقد توجد أيضًا وذمة العقد الليمفاوية والرئتين، ويمكن علاجه عن طريق الراحة الكاملة، كما يجب عدم الضغط على الحيوانات المتعافية.

طرق العناية بالأبقار

إليك بعض النصائح للعناية بها:^[١١]

• تأكد من إعطاء الأبقار ما يكفي من الماء العذب يومياً، حيث يقال إن البقرة يمكن أن تستهلك حوالي 20 جالوناً من الماء يومياً، لذا تأكد من حصولها على إمدادات كافية من الماء.
• يُنصح أيضاً بالتطعيمات لحمايتها من الأمراض، ومنع وصول القمل والطفيليات إليها.
• اسمح للطبيب البيطري بفحص الأبقار بانتظام؛ لإعطائها الأدوية المناسبة، أو الفيتامينات، والمكملات المعدنية.

فوائد تربية الأبقار

فيما يلي بعض فوائد تربية الأبقار:^[١٢]

• تعد الأبقار من أكثر مصادر الحليب واللحم، حيث تنتج كميات كبيرة من الألبان والحليب، وغالباً ما يتم تعقيم الحليب وتحويله إلى منتجات الألبان الأخرى؛ مثل الزبدة، واللبن، والجبن.
• تُربى الأبقار للاستفادة من جلدها في الصناعات المختلفة.

نصائح عند تربية الأبقار في المزارع

إليك في ما يلي بعض النصائح:^[١١]

• يجب توفير مساحة جيدة من المراعي للأبقار؛ حيث تحتاج الأبقار للرعي في مساحات كافية من أجل التمتع بصحة جيدة وممارسة الكثير من التمارين التي تحتاج إليها.
• تأكد من تنظيف الأكشاك ومنحها قشاً طازجاً كل يوم، مع التأكد من تنظيف المأوى الخاص بها يومياً للحفاظ على صحتها.

تربية الدواجن في المزرعة

طعام الدجاج وغذاؤه

إليك بعض الأطعمة التي يحتاجها الدجاج في المزرعة:^[١٣]

• الذرة، وهي الدعامة الأساسية للدجاج.
• البرسيم، حيث يحتوي على كمية عالية من البروتين.
• البازيلاء الحقلية؛ لتجنب حبوب الصويا.
• القمح.
• الشوفان أو الشعير.
• يمكن إضافة بعض الأشياء لغذاء الدجاج؛ مثل البرغل، والمكملات الغذائية، وعشب البحر، وقشر المحار.

الأطعمة التي يجب تجنبها في تغذية الدجاج:^[١٤]

• البصل والثوم والتي تجعل طعم بيض غريبًا.
• بذرة الأفوكادو وقشره، أما لب الأفوكادو فهو جيد بالنسبة للدجاج.
• الفول غير المطبوخ أو المجفف.
• عشبة الراوند؛ إذ تحتوي على مواد سامة تؤدي إلى نفوق الدجاج.
• الأطعمة المتعفنة أو التي تحتوي على كمية عالية من الملح.

البيئة المناسبة في قن الدجاج

إليك بعض الخصائص التي يجب أن تكون موجودة في قن الدجاج:^[١٥]

• يجب أن يكون دافئًا، وجافًا، وذو تهوية جيدة.
• يجب أن يتم تنظيفه باستمرار وتعقيمه لمنع نمو الطفيليات.
• يجب توفير الماء والغذاء باستمرار في القن.
• يجب أن تكون المساحة كبيرة وجافة، بحيث يتحرك الدجاج في المناطق الجافة بحريّة، أما المناطق الرطبة والموحلة تسمح بإزالة الأمراض.
• توفير أماكن حماية من الشمس، والحرارة العالية، والحيوانات البرية.

أبرز الأمراض التي تصيب الدجاج

إليك بعض هذه الأمراض:^[١٦]

• الكوليرا: وهو مرض مزمن، تسببه الجرثومة " باستوريلا القاتلة"، والتي تؤثر على المفاصل، والزوائد اللحمية في عنق الدجاجة، والجيوب، وبعض الأنسجة الأخرى، ومن أعراضه؛ فقدان الشهية، والإسهال مع وجود لون أخضر في البراز، والريش المتشعث، وانتفاخ في الزوائد اللحمية في العنق، وانتفاخ في المفاصل، والعرج، وسيلان في الأنف الفم العيون، والموت المفاجئ.
• مرض نيوكاسل: وهو مرض تنفسي حاد سريع الانتشار، تعتمد أعراض على حسب المنطقة المصابة بالفيروس بكثرة، فقد تكون المنطقة في الجهاز التنفسي، أو الهضمي، أو العصبي، ويؤثر المرض على الطيور البرية والدواجن، إلا أن الدواجن هي الأكثر عرضة للإصابة به.
• السالمونيلا: وهو مرض بكتيري، يتسبب بحدوث تسمم في الدم والتهاب في الأمعاء عند صغار الدجاج، تنتقل العدوى عن طريق الفم أو القوارض، ومن أعراضه؛ الإسهال، وتسكير في العيون، والعطش، وفقدان الشهية، والريش متشعث، والاكتئاب.
• جدري الطيور: وهو مرض معدٍ جداً، وقد يكون الجدري رطباً أو جافاً، ويتميز بظهور نتوءات تشبه الثآليل على رأس وعنق الدجاج، وقد تعاني صغار الدجاج من توقف في النمو عند إصابتها به، أما الدجاج الكبير فقد يعاني من انخفاض في إنتاج البيض.
• إنفلونزا الطيور: يسببه نوع من أنواع فيروسات العظام، ومن أعراضه؛ الإسهال، وإفرازات الأنف، وانتفاخ في رأس وعنق الدجاج، والسعال، والعطس، وحدوث تورم في مناطق مختلفة من الجسم، وتشعث الريش.

طرق العناية بالدجاج

إليك أهم طرق العناية بالدجاج:^[١٧]

• قدم الغذاء الدجاج بالكمية المناسبة والمتوازنة.
• تفحص الماء كل ساعتين إلى 3 ساعات، وقم بإعادة تعبئته.
• قم بتنظيف وترتيب مكان التعشيش لمنع تلوث البيض الجديد، كما ويجب تنظيف مكان وضع الماء.
• تفحص القن في حال وجود أي عطل.

فوائد تربية الدجاج

إليك هذه الفوائد:^[١٨]

• التوزيد باللحم الطازج والبيض؛ حيث يعد البيض الدجاج ذو مذاق جيد، وقيمة غذائية عالية، كما يسهم في تحسين الدخل المادي عند بيع البيض الطازج.
• يعتبر روث الدجاج سمادًا جيدًا للمزروعات؛ وذلك لاحتوائه على النيتوجين، والفسفور، والبوتاسيوم الذي يفيد النباتات.
• تساعد تربية الدجاج في تنظيف المزرعة، حيث يقوم بقضم الأعشاب الذي ينمو في الحديقة، وأكل الفاكهة المتساقطة عن الشجر قبل أن تتعفن وتجذب الحشرات.

نصائح عند تربية الدجاج في المزارع

إليك في ما يلي بعض هذه النصائح:^[١٩][٢٠]

• يجب الحفاظ على القن جافاً؛ حيث تعد الرطوبة هي السبب الرئيسي لانبعاث رائحة سيئة داخل القن.
• احرص على مراقبة القن بين فترة وأخرى؛ فمثلاً يمكنك إلقاء نظرة على الدجاج لرؤية ما إذا كان هنالك وضع غير عادي كالتعب أو الفتور.
• تأكد من إغلاق باب القن بإحكام، وتأكد من عدم وجود حيوانات أخرى تجول حول المزرعة أو القن.

تربية الأغنام في المزرعة

طعام الأغنام وغذاؤها

فيما يلي الأطعمة ما يتعلق بغذاء الأغنام:

• يجب أن يحتوي نظامها الغذائي على العشب والعلف والقش.^[٢١]
• يجب تقديم الحبوب والبقوليات للأغنام؛ حيث تمدها بالطاقة اللازمة.^[٢٢]
• ينصح بإطعامها الحبوب التجارية الجاهزة الخاصة بالأغنام.^[٢٢]
• أما الأطعمة التي لا تناسبها؛ فتجنب إطعامها الأفوكادو، والشوكولاتة، والمنتجات الحيوانية، والكرز، والبرقوق، والباذنجان، ونباتات الزينة.^[٢٣]

أبرز الأمراض التي تصيب الأغنام

فيما يلي المشاكل الصحية التي تتعرض لها الأغنام:^[٢٤]

• زيادة الحموضة: ناتجة عن الاستهلاك المفرط للحبوب عالية الخطورة مثل؛ القمح أو الشعير، وقد تصاب الأغنام المصابة بشكل خفيف بالإسهال، أما الأغنام الأكثر تضرراً، فقد تتوقف عن الأكل، وتشعر بالتعب، وتنهض باستمرار، وتقضي وقتاً أطول من المعتاد في الاستلقاء وصر أسنانها.
• التهاب المفاصل: يحدث بسبب البكتيريا التي تنتشر في مجرى الدم، حيث تترسب وتتضاعف في المفاصل؛ من أعراضه ارتفاع الحرارة، والتورم حول مفصل واحد أو أكثر، وتكون مفاصل الركبة الأكثر تأثراً.
• التسمم الوشيقي: يحدث عندما تنتج البكتيريا سموماً قوية، ومن أعراضه؛ فقدان الشهية، والإفراط في إفراز اللعاب، والتهيج الخفيف، والارتجاف العصبي، ومع تقدم المرض تصبح الأغنام كسولة، ويصبح التنفس مجهدًا، ويحدث شلل في الأطراف.
• نقص النحاس: يحدث بسبب امتصاص كمية غير كافية من النحاس من القناة الهضمية على مدى أسابيع أو أشهر، ومن أعراضه؛ تشوهات في الصوف، وهشاشة العظام، وقد تتكسر عظام الحيوانات الصغيرة بسهولة، وتكون العظام المصابة رقيقة وهشة ولكنها غير مشوهة، ويكون علاجه عن طريق كبسولات أكسيد النحاس أو حقن جليسينات النحاس.
• نقص مغنيسيوم الدم: يحدث عندما تنخفض مستويات المغنيسيوم في الدم عن المعدل الطبيعي، وغالباً ما يظهر بالتزامن مع انخفاض الكالسيوم في الدم.

طرق العناية بالأغنام

إليك ما يلي طرق العناية بالأغنام:^[٢٥]

• يجب تقليم حوافرهم بشكل منتظم.
• يجب حلق صوفهم؛ وعادةً ما يتم قصه مرة أو مرتين في السنة.
• قم بالمحافظة على نظافتهم دائماً.

فوائد تربية الأغنام

تتم تربيتهم للاستفادة من صوفهم، ولحومهم، وحليبهم.^[٢٥]

نصائح عند تربية الأغنام في المزارع والبيئة المناسبة للأغنام في المزرعة

إليك ما يلي بعض هذه النصائح:^[٢٦]

• توفير مساحة كبيرة مع إمكانية الوصول إلى المراعي، والرعي الدائم.
• يجب أن تكون البيئة بعيدة عن الأخطار، والحيوانات المفترسة، والمواد السامة.
• يجب وضع سياج قوي حول المنطقة لحمياتها.
• يجب أن تكون البيئة الرعي ذات ظل كافٍ.

تربية الخيول في المزرعة

طعام الخيول

في ما يلي الأطعمة الضرورية للخيول:^[٢٧]

• العشب والنباتات الرقيقة؛ فهي مفيدة لاحتوائها على مادة السيلكا المهمة لصحة الأسنان.
• القش.
• الحبوب؛ كالشوفان والذرة.
• الطعام المخلوط؛ كخليط من الذرة، والشوفان، وبذور الكتان، ولب البنجر، ودبس السكر لإضافة النكهة، وهو مفيد للحصول على الطاقة، وبعض المعادن والفيتامينات.

الأطعمة غير المناسبة للخيل:^[٢٨]

• الشوكولاتة؛ نظراً لاحتوائها على مواد سامة.
• الفواكه مع البذور الداخلية؛ فقد تسبب التسمم، والاختناق.
• الطماطم والباذنجان.
• القش القديم.

البيئة المناسبة في إسطبل الخيل

إليك بعض الخصائص التي جيب توافرها في إسطبلات الخيول:^[٢٩]

• يجب بناء الإسطبل بشكل سليم، مع الحرص على عدم وجود أسطح مكشوفة أو نتوءات يمكن أن تسبب إصابات أو ضرر للخيول.
• يجب أن تكون الأرضية مستوية وغير قابلة للانزلاق.
• يجب أن تكون الأبواب مصممة بشكل يناسب حجم الخيول.
• يجب أن تكون أسقف الإسطبلات مرتفعة.

 الأمراض التي تصيب الخيول

إليك أشهر الأمراض التي تصيب الخيول:^[٣٠]

• التهاب المفاصل: وهو مرض مزمن يصيب المفاصل، حيث تلتهب أنسجة المفاصل وتلتهب الغضاريف، مما يسبب الألم الشديد، وضعف في مقدار الحركة في المفصل المصاب، ومن أعراضه؛ حدوث تشنجات أو تصلبات، وتورم في المنطقة المصابة، وجود حرارة عالية في المفصل، والعرج في المشي.
• تقرحات المعدة: وهو حدوث تآكل في جدار المعدة، وتتمثل أعراضه بفقدان أو ضعف في الشهية، حيث قد يفضل الخيل تناول الغذاء الصلب عن القش؛ وذلك لأن الألياف الموجودة في القش قد تصطدم في التقرحات الموجودة وتسبب له الألم، بالإضافة إلى الشعور الخفيف بالمغص خاصة بعد الأكل، ويتغير لون الفرو إلى اللون الغامق.
• المغص: من أكثر الأمراض الشائعة؛ حيث يمكن أن يكون بسيطاً مسبباً ألماً في البطن، أو شديداً مسبباً التواء في الأمعاء والدخول إلى غرفة العمليات الجراحية، وتتمثل أعراض هذا المرض بالضرب على الأرض، ونظر الخيل إلى منطقة البطن، والشعور بعدم الراحة، وقد ينهض أو يجثم بشكل متكرر، والإضافة إلى التبول المستمر، وارتفاع في درجة الحرارة.
• التهابات الأربطة: وهو حدوث التهاب في الأربطة، وخاصة في الأطراف، وهذا هو سبب حدوث العرج، يمكنك معرفة أن خيلك مصاب بهذا المرض عند حدوث تغير في الأداء.
• ألم وضعف أقدام الخيول: وهو حدوث التهاب في الغشاء أو النسيج الموجود على حوافر الخيول، من أعراضه؛ العرج، وارتفاع حرارة الحافر المصاب، وفي بعض الحالات الشديدة قد لا يستطيع الخيل الوقوف.

نصائح وطرق العناية بالخيول

إليك بعض هذه النصائح:^[٣١]

• الرعاية والنظافة؛ وذلك بتمشيط الفرو، وغسله، والاهتمام بتنظيف الحوافر.
• الماء والغذاء؛ حيث يمكنك عمل جدول لتحديد الأوقات التي يجب تقديم الطعام فيها، وتجنب إطعامه بعد آداء التمارين.
• الابتعاد عن تدريبه أثناء الحرارة العالية في الصيف.
• متابعة الطبيب البيطري باستمرار، وإعطائه اللقاحات اللازمة.

فوائد تربية الخيول

إليك في ما يلي أبرز هذه الفوائد:^[٣٢]

• زيادة النشاط والطاقة لديك.
• زيادة التفاعل الاجتماعي، من خلال الانضمام إلى النوادي التي تعنى برعاية الخيول.
• تحسين الصحة العقلية والنفسية، فتربية الخيول تعادل جلسات التأمل.

حيوانات المزرعة الأخرى

في ما يلي بعض الحيوانات التي يمكنك تربيتها:

• الأرانب: حيث تبقى في الأقفاص، وعادةً ما تتم تربية الأرانب للاستفادة من لحومها، أو لبيعها، وتعد أطعمة الحبوب التجارية الجاهزة الغذاء الأساسي لها.^[١]
• البط: تتم تربية البط للاستفادة من بيوضها؛ حيث أنها أكبر حجماً من بيوض الدجاج، كما وتتم تربيتها للاستفادة من لحومها، حيث أنها غنية بالفيتامينات، ويحتوي نظامها الغذائي على 90% من المواد البناتية؛ مثل التوت، والفواكه، والأعشاب، والبذور؛ كما ومن الضروري توفير مكان لهم للسباحة.^[٣٣][٣٤]
• الجمال: يجب أن يكون مكان تربية الجمل كبير بما يكفي حتى يتحرك ويأكل وينام ويستلقي براحة، ويجب أن يكون محميًا من المطر وتقلبات الطقس، ويحتوي نظامه الغذائي على الشوفان، والبرسيم، والجزر، والتفاح.^[٣٥]