• الحمام الزاجل: يُعد الحمام الزاجل من جنس الطيور، ومن عائلة الحماميات، ويعرف هذا النوع أيضًا باسم الحمام الصخري.[١]
  • الطول: يبلغ طول الحمام الزاجل من 30-36 سم، والأجنحة من 50-67 سم.[٢]
  • الوزن: يزن الحمام الزاجل من 265- 380 غرام.[٢]
  • صفات الطائر: يمتلك الحمام الزاجل رأسًا صغيرًا، وأقدامًا قصيرة، أما الأجنحة فهي عريضة ومدببة، ولها ذيل عريض ومستدير، كما تأتي هذه الطيور بعدة ألوان مختلفة منها البني، والرمادي المزرق.[٢]
  • متوسط العمر: يتراوح عمر الحمام الصخري من 3-5 سنوات، وقد يصل إلى 15 عام.[٣]


شخصية الحمام الزاجل وسلوكه

صفاته الشخصية

توجد صفات تميز الحمام الزاجل منها:[٤]

  • يمكن للحمام أن يطير ما بين 965 إلى 1126 كم في اليوم الواحد.
  • يصل متوسط سرعة الحمام الزاجل إلى ما يزيد عن 124 كيلومتر في الساعة.
  • يشرب الحمام الزاجل الماء باستخدام منقاره عن طريق امتصاصه، ثم يُرجع رأسه للخلف للبلع.
  • يمكن للحمام الرؤية بالألوان مثل البشر كما يمكنه رؤية الضوء فوق البنفسجي.
  • يتحرك عن طريق استشعار المجال المغناطيسي للأرض، ويستخدم الشمس لتحديد الاتجاه.
  • يتمتع الحمام بذكاء عالٍ؛ إذ يمكنه أن يميز الصور، كما يُمكنه التمييز بين شخصين مختلفين في نفس الصورة.


نصائح للتعامل مع الحمام الزاجل

يعد الحمام الزاجل من أفضل أنواع الحمام المناسب للتربية، وفيما يلي بعض الأمور التي يجب اتباعها عند التعامل مع الحمام الزاجل:[٥]

  • بمجرد شراء الحمام الزاجل احتفظ به في المبنى المغلق ولا تسمح له بالطيران لمدة أربعة أسابيع تقريبًا.
  • افتح باب الدور العلوي كل يوم ودع الحمام يخرج، ومن المرجح أنهم سيطيرون في دوائر، كما سيبقون في نطاق ربع ميل ثم يعودون إلى الدور العلوي.
  • بعد أربعة أسابيع أخرى يمكنك إطلاق الحمام بعيدًا عن المنزل.
  • يُمكن التدرج في إطلاق سراحهم من الدور العلوي للطيران لمسافات قريبة ثم زيادتها تدريجيًا إلى أن يصلوا إلى المسافة المطلوبة.


تغذية الحمام الزاجل

أطعمة ضرورية للحمام الزاجل

توجد أطعمة ضرورية يجب أن يحصل عليها الحمام الزاجل، ومنها:[٥][٦]

  • يحتاج الحمام المياه العذبة بالإضافة إلى علف الحمام؛ وهو خليط من الحبوب والبذور التي يمكن إيجادها في العديد من متاجر الحيوانات الأليفة.
  • يُمكنه تناول قشرة المحار المطحونة إذ تحتوي على الكالسيوم، إضافةً للجرانيت المهضوم الذي يُساعد على الهضم.
  • يُمكن أن يأكل الحمام الخضروات، والتوت، والفواكه، وأحيانًا الحشرات، والقواقع، وديدان الأرض في البرية.


أطعمة لا تناسب الحمام الزاجل

توجد أطعمة لا تناسب الحمام الزاجل ويجب تجنبها، ومنها:[٦][٧]

  • الكميات الكبيرة من الملح قد تكون سامةً للحمام.
  • من الممكن أن يكون الأفوكادو سامًا للحمام ويجب تجنبه.
  • الخضراوات التي تحتوي على الكثير من الماء مثل الخس والكرفس؛ إذ لا تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية للحمام لذا يجب عدم إطعامها بكميات كبيرة.
  • تجنب إطعام الحمام أي شيء دهني أو معالج.
  • تجنب الوجبات السريعة والمشروبات الكحولية والكافيين.


عدد الوجبات للحمام الزاجل

يجب الحفاظ على نظام غذائي متوازن واستشارة الطبيب البيطري في حال حدوث مشاكل في صحة الطائر، وفيما يأتي بعض الأمور التي لا بد من مراعاتها:[٨]

  • يحتاج الحمام إلى ملعقتين كبيرتين (29.6 مل) من مزيج البذور والحبيبات يومين.
  • إذا لاحظت ترك الحمام للكثير من الطعام في الوعاء فمن المحتمل أنك تعطيه الحمام الكثير من الطعام.
  • يجب إطعام الحمام كميةً من الطعام يكون قادرًا على إنهائها بحلول غروب الشمس.


صحة الحمام الزاجل

الأمراض الأكثر شيوعًا التي تصيب الحمام الزاجل

توجد العديد من أمراض الحمام التي قد تصيب الحمام الزاجل، ومنها:[٩]

  • كانكر (داء المشعرات): يُعد من الأمراض الأكثر شيوعًا، وعادةً ما ينتقل عبر مياه الشرب، ومن أعراضه؛ رائحة مخاطية أو رائحة في الفم، وانخفاض مستوى النشاط، وزيادة الريش، وفقدان الوزن، وزيادة تناول الماء والإسهال.
  • الكوكسيديا: عادةً ما يصيب الحمام الصغير، أو الطيور المعرضة لضغط شديد كالسباق، أو نقص العلف، أو نقص الماء، أو إعادة التوطين، كما قد يكون نتيجة العدوى من خلال شرب المياه غير النظيفة، أو ملامسة الفضلات الرطبة، وتشمل أعراضه؛ رغبة قليلة أو معدومة في تناول الطعام والشراب، وقلة الرغبة بالحركة، إضافةً إلى أنها تبقى منتفخةً، وغالبًا ما تغلق أعينها وتكون فضلاتها خضراء اللون ومائية.
  • مرض برد العين الواحدة: قد يرتبط هذا المرض بالنقر في العين، أو بالإصابات الجسدية التي من الممكن أن تؤثر على العين، ومن الممكن أن يكون بسبب التهوية غير السليمة أو الرطوبة، أما أعراضه فتشمل الإفراز المائي أو المخاطي في عين واحدة، وفي حال كانت الإصابة شديدة قد تُغلق إحدى العينين.
  • داء السلمونيلات (التيفوئيد): ينتج عن البكتيريا التي قد تنتقل من خلال حمامة مصابة، أو استنشاق غبار مصاب، أو عبر حذاء مربي الحمام، أو نتيجة ملامسة الحمام البري، ومن أعراضه تورم مفاصل الساق أو القدمين، وظهور دمامل على الجناح، وفقدان الوزن.
  • جدري الحمام: يُصاب الحمام بهذا المرض نتيجة أمرين؛ أحدهما لدغات البعوض، التي تظهر على المناطق الخالية من الريش مثل الجفون وحول المنقار، ويصبح شكلها مثل قشرة سمكية، والآخر نتيجة عدوى القطيرات (الهباء الجوي)، ويظهر على الأغشية المخاطية للفم والبلعوم والحنجرة والقصبة الهوائية.


المحافظة على صحة الحمام الزاجل

توجد أمور يجب اتباعها للمحافظة على صحة الحمام الزاجل:[١٠]

  • أطلب الرعاية العاجلة في حال ظهور أعراض أي مرض.
  • تجب المحافظة على وجود تهوية جيدة للحمام.
  • عند الإمساك بالحمام يجب إمساكه من ظهره وبرفق أو استخدام منشفة أو قطعة قماش.
  • يجب إعطاء الحمام ماءً نظيفًا، ووضعه في وعاء بعمق 1 بوصة على الأقل.


معلومات أخرى عن الحمام الزاجل

تكاثر الحمام الزاجل

تتكون أعشاش الحمام من مجموعة من العصي والأغصان والعشب مجتمعةً معًا لتشكل عشًا، وفيما يأتي بعض المعلومات عن تكاثره:[١١]

  • يمكن لعشرة أزواج من الحمام أن تنتج ثمانية أسراب من الحمام كل شهر.
  • بعد 12 يومًا من التزاوج تضع الحمامة بيضةً أو بيضتين تفقس بعد 18 يومًا تقريبًا.
  • يمكن زيادة الإنتاج من خلال توفير عش ثانٍ لكل زوج، إذ إنه بعد فقس البيض تضع أنثى الحمام بيضتين أخريين في العش الثاني وتحتضنهما بينما يهتم الذكر بالعش الأول.
  • يتغذى صغار الحمام على حليب الحمام، وهو مادة سائلة أو صلبة تفرز في الخانوق وهو على شكل حقيبة تحت اللسان عند البالغين، تضعه داخل أفواه صغارها.
  • يمكن أن يحدث التكاثر طوال العام، ولكن يكثر في فصلي الخريف والربيع.


أساليب تكيف الحمام الزاجل

يستطيع الحمام أن يتكيف مع عدة ظروف بأساليب مختلفة منها:[١١]

  • يستطيع الحمام الزاجل العيش في أي مكان وأي منطقة مفتوحة إذ يتمكن من النوم والتعشيش فيها مثل المباني والأبراج والغرف العلوية.
  • يمتلك الحمام الزاجل مهارة في العثور على مصادر المياه والغذاء.
  • يبقى الحمام في أماكن توفر الطعام والشراب ولكن في حال قل توفرهما من الممكن أن يهاجر إلى مكان آخر حيث يتوفر الطعام والشراب.


أنواع الحمام الأخرى

يتم تصنيف الحمام حسب فئات مختلفة عن طريق المظهر أو السلوك أو سلالات معينة ومنها التالي:[١٢]

  • الحمام الأسيوي: هذا النوع من الحمام نشأ في آسيا، ويشتهر بمظهره إذ إنه مغطى بالريش بكثرة، ومن أنواعه؛ فريل باك، ومروحي الذيل، والجاكوبين، وحمام التومبريتر الإنجليزي.
  • الحمام الملون: غالبًا ما يُربى في ألمانيا، وهو يتميز بمجموعة متنوعة من الخصائص والألوان، ومن أنواعه؛ الحمام الجليد، ورئيسة الملائكة، والحقل السكسوني.
  • زاجل السباق: تشمل هذه الفئة الحمام الزاجل والسلالات التي طُوِّرت لقدرتها على السباق، ومن أنواعه؛ حمامة الناقل الإنجليزي، ودراجون، ومتسابق العرض الأمريكي.
  • الحمام النفاخ: هو نوع من الحمام الذي لديه القدرة على نفخ صدره وتضخيمه، ومن أنواعه فوربورغ شيلد كروبر، وبيجمي بوتر.
  • الحمام الطيار: تتميز هذه السلالة بقدرتها على التدحرج إلى الأمام والخلف أثناء الطيران، إضافةً لقدرتها على الطيران على ارتفاعات أعلى من السلالات الأخرى، ومن أنواعها البهلوان الأسترالي، وتبلر.
  • حمام الزينة: هذا النوع من الحمام البهلواني لأغراض الزينة أو العرض، ومن أنواعه البهلوان ذو الوجه القصير، والحمام الخوذة، والبهلون الإنجليزي طويل الوجه.


المراجع

  1. "Pigeon", britannica, Retrieved 22/2/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Rock Pigeon Identification", allaboutbirds, Retrieved 11/2/2021. Edited.
  3. "PIGEONS - EVERYTHING THERE IS TO KNOW ABOUT THE PIGEON", pigeoncontrolresourcecentre, Retrieved 25/2/2021. Edited.
  4. "PIGEONS - EVERYTHING THERE IS TO KNOW ABOUT THE PIGEON", pigeoncontrolresourcecentre, Retrieved 22/2/2021. Edited.
  5. ^ أ ب Katie Honnette (2/15/2016), "HOW TO RAISE HOMING PIGEONS", agriculture, Retrieved 21/2/2021. Edited.
  6. ^ أ ب Rick Axelson, "Pigeons and Doves - Feeding", vcahospitals, Retrieved 21/2/2021. Edited.
  7. Lauren Corona, "HOW MUCH FOOD TO GIVE YOUR PET PIGEON", animals.mom, Retrieved 21/2/2021. Edited.
  8. "How to Feed Pigeons", wikihow, Retrieved 21/2/2021. Edited.
  9. "Pigeon Diseases", northstardoves, Retrieved 22/2/2021. Edited.
  10. Pippa Elliott, "How to Take Care of a Lost Pigeon", wikihow, Retrieved 22/2/2021. Edited.
  11. ^ أ ب information.htm "Feral Pigeon Biology and Control Information", azwns, Retrieved 22/2/2021. Edited.
  12. "Types of Pigeon Breeds", pigeonpedia, Retrieved 10/2/2021. Edited.