يعد الحمام من الحيوانات الأليفة، وتتم تربيته لأسباب عديدة، ويمكن الاحتفاظ به في طابق علوي أو في حظيرة تربية الحمام المخصصة من أجلها، ووضع رقائق خشبية ملائمة له كأرضية كي لا تؤثر على صحته، كما يستطيع التكيف مع البرد لكن يجب أن يبقى مكان عيشه ووجوده جافًا، ويشار إلى أن بإمكانه أكل أي شيء، غير أنه يفضل تزويده بالطعام الذي يحتوي على الحبوب والذرة كونه يملك جهازًا هضميًا حساسًا، ومن الممكن أن يعيش لمدة تتراوح ما بين 10 إلى 15 سنة في حال الاعتناء بها بشكل صحيح وسليم ومناسب.[١]


أمراض تسببها تربية الحمام

أمراض بكتيرية

قد يُصاب الحمام بعض الأمراض البكتيرية والتي تنتقل إلى الإنسان، ومنها:

  • داء الببغاءات: فيما يأتي بعض المعلومات عن هذا المرض:[٢]
  • المسبب: سبب هذا المرض بكتيريا المتدثرة الببغائية.
  • الأعراض: من الأعراض الشائعة لهذا المرض عند البشر الحمى، والصداع، والطفح الجلدي، والقشعريرة والالتهاب الرئوي.
  • طرق الانتقال: ينتقل هذا المرض عن طريق استنشاق فضلات الرذاذ المجفف والتعامل مع الطيور المصابة.
  • مرض البكتيريا القولونية: فيما يأتي بعض المعلومات عن هذا المرض:[٣]
  • المسبب: وهو مرض سببه الرئيسي البكتيريا التي تصيب الحمام.
  • الأعراض: من أعراضه الغثيان والحمى والتشنجات على البشر.
  • طرق الانتقال: ينتقل هذا المرض عن استهلاك البشر للماء أو الغذاء التي سقطت فيها فضلات من الحمام المصاب.


أمراض فيروسية

فيما يأتي بعض الأمراض الفيروسية التي تصيب الحمام وتنتقل إلى الإنسان:[٤][٣]

  • التهاب الدماغ السانت لويسي:
  • المسبب: السبب الرئيس لهذا المرض هو فيروس يصيب الحمام.
  • الأعراض: يؤثر على الجهاز العصبي وخاصة لكبار السن، ومن أعراضه، الحمى، والصداع، والإرهاق.
  • طرق الانتقال: ينتقل هذا المرض عن طريق البعوض الذي يأتي إلى الإنسان بعد أن يكون قد تغذى على طائر يحمل هذا المرض، أو من خلال الاتصال المباشر مع الحمام.
  • التهاب السحايا:
  • المسبب: تعد الفيروسات هي المسبب لهذا المرض.
  • الأعراض: يُسبب التهاب الدماغ والملتحمة (العين الوردية).
  • طرق الانتقال: ينتقل هذا المرض عن طريق الاتصال المباشر بالحمام فهو الناقل الرئيسي للمرض.
  • الأمراض الكلامية:
  • المسبب: هذا مرض فيروسي سببه المتدثرة الببغائية.
  • الأعراض: عدوى تنفسية تُشبه الإنفلونزا، بالإضافة إلى الحمى، والصداع، والآلام العامة في جسم الإنسان.
  • طرق الانتقال: ينتقل هذا المرض عن طريق الاتصال بالحمام خاصة كبار السن والضعفاء ومن لديهم أمراض مزمنة.
  • مرض المقوسات: يُعد مرض المقوسات من الأمراض الطفيلية التي قد تنتقل من الحمام إلى البشر، وفيما يأتي بعض المعلومات عنه:[٥]
  • المسبب: ينتج عن طفيليات تسمى توكسوبلازما جوندي ويصيب الحمام.
  • الأعراض: التخلف العقلي والإجهاض عند النساء وقد يسبب الموت.
  • طرق الانتقال: ينتقل هذا المرض عن طريق التلوث البرازي، والرذاذ التنفسي، بالإضافة إلى إفرازات العين، أو الاتصال بالأنسجة المصابة.


أضرار أخرى لتربية الحمام في المنزل

بعض الأضرار من تربية الحمام كالتالي:[٦]

  • تحتاج تربية الحمام إلى وقت وجهد كبيرين إضافة إلى المال الكثير.
  • تؤثر تربية الحمام على المربي بالإدمان عليها وجعلها أولويته مما يؤثر على علاقته مع أسرته وأصدقائه.
  • ينقل الحمام الكثير من الأمراض للبشر مثل الأمراض الرئوية والتهاب القصيبات، والأمراض التي ذُكرت سابقاً.
  • البعض يربي الحمام من أجل مشاركتها في السباقات، ولكن كثرة النظر إليها تؤدي إلى مشاكل في العين خصوصًا في الأجواء الحارة.
  • تحتاج تربية الحمام إلى جهد كبير مما يتسبب بمشاكل صحية في الظهر والعضلات وكثرة الجلوس.



المراجع

  1. "The Basics Of Keeping Pigeons", littlepeckers, Retrieved 20/3/2021. Edited.
  2. "Psittacosis", nyc, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "How do pigeons spread disease?", terminix, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  4. "PIGEON ASSOCIATED PEOPLE DISEASES ", digitalcommons.unl, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  5. "PIGEON ASSOCIATED PEOPLE DISEASES ", digitalcommons.unl, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  6. "Effect of Pigeon Keeping on Health and Family Life", omicsonline, Retrieved 20/3/2021. Edited.