اعرف أكثر عن السلحفاة، أليفة وجالبة للحظ!

• اسم الحيوان: توجد أجناس متعددة تتبع لرتبة السلاحف التي تندرج تحت عائلة الزواحف، في شعبة الفقاريات.^[١]
• الطول: يتراوح طول السلحفاة ما بين 20- 45 سم.^[٢]
• الوزن: يتراوح وزن السلحفاة ما بين 4- 16 كيلوغرام.^[٢]
• صفات الحيوان: تمتلك بعض السلاحف قشرة يتراوح لونها بين البني والبني الداكن، وقد تكون سوداء، كما تمتلك درنات مميزة على أعناقها وأرجلها، ويتراوح طول صدفة السلحفاة 1-2 بوصة، ولها ذيل يقارب طول الصدفة.^[٢]
• متوسط عمره: بعض السلاحف البرية يعيش حتى 30 سنة، أما السلاحف المنزلية فتعيش حتى 17 سنة.^[٢]

أنواع السلاحف

تنقسم السلاحف إلى برية ومائية، وفيما يلي بعض من أنواعها:^[٣][٤]

• السلحفاة جلدية الظهر: أكبر أنواع السلاحف البحرية، وتتغذى على القناديل البحرية، ويتميز درعها بأنه مرن وطري يسمح لها بالغوص لأعماق كبيرة.
• السلحفاة الخضراء: سُميت بهذا الاسم لوجود بقع خضراء واضحة على درعها، وهي تتميز بامتلاك رؤوس مستديرة صغيرة، ودرع ناعم، كما تأكل الأعشاب البحرية، والطحالب، والجذور.
• السلحفاة ذات الرأس الكبير: من السلاحف المهددة بالانقراض، تتميز بحجم رأسها الكبير، بالإضافة إلى امتلاكها فكين قويين تستعملهما لتحطيم الصدف المحيط بالرخويات التي تُعد الغذاء الرئيسي لها.
• منقار الصقر: تمتاز هذه السلاحف بالرؤوس الصغيرة، والمناقير المعقوفة، وتتميز بشكلها الجميل وبدرعها الخارجي، لذا يوجد إقبال واسع على اصطيادها، وأصبحت من السلاحف المهددة بالانقراض.
• السلحفاة اليونانية: تعيش في أفريقيا، والشرق العربي، وأجزاء من أوروبا، ويتراوح لونها ما بين البني، والزيتوني، والأصفر.
• سلحفاة هرمان: تعيش في جنوب أوروبا، وهي واحدة من أكثر السلاحف انتشارًا في مجال الحيوانات الأليفة.
• سلحفاة النمر: تعيش في جنوب أفريقيا والسودان، وتمتاز ببقع فريدة على ظهرها تشبه رقط النمر إلى حدّ ما، وحجمها كبير، فقد يصل إلى نصف متر.
• السلحفاة الروسية: موطنها جنوب روسيا، وإيران، والصين، وباكستان، وأفغانستان، وتُعد مناسبةً لمقتني السلاحف الجدد.

سلوك السلحفاة

توجد العديد من السلوكيات للسلحفاة، فيما يلي بعضًا منها:^[٢]

• تقوم السلحفاة بدفن نفسها في الوحل مع فتح عينيها وأنفها، وتستخدم هذا السلوك كوسيلة لنصب فخ لفريستها.
• تتواصل السلاحف فيما بينها بحركة الأرجل.
• تستخدم السلاحف حاسة الشم، والرؤية، واللمس لاستكشاف الفريسة.
• تُعد السلاحف مخلوقات غير اجتماعية، لكنها عادةً لا تمانع وجود سلاحف حولها، رغم ذلك فهي لا تتفاعل أو تتواصل معها.^[٥]
• تنشط معظم السلاحف خلال النهار، وتقضي معظم وقتها في البحث عن الطعام.^[٥]

تغذية السلحفاة

غذاء السلحفاة

فيما يلي معلومات عن غذاء السلحفاة:^[٦]

• تتنوع تغذية السلاحف تبعًا لاختلاف أنواعها وبيئاتها، وهي في المجمل حيوانات آكلة للحوم، والنباتات.
• تعتمد السلاحف البحرية في غذائها على الكائنات البحرية الصغيرة بصورة أساسية، لا سيما قنديل البحر، إضافةً للرخويات التي تعيش في البحر، وسرطانات البحر، والأسماك الصغيرة.
• تأكل السلاحف الأرضية مجموعة متنوعة من الأطعمة، إذ تتناول ديدان الأرض، واليرقات، والقواقع، والخنافس، والأعشاب، والفواكه، والخضراوات.
• يعرف أيضًا أن كلًا من السلاحف المائية والسلاحف البرية تأكل الجيف؛ اللحم المتحلل عندما يكون متوفرًا لها.

السلاحف المفترسة

فيما يلي معلومات عن السلاحف التي تتغذى بالافتراس:^[٧]

• تحصل على غذائها بالافتراس كما في سلاحف المسك التي تفترس الأسماك الصغيرة، والحشرات، والرخويات.
• تجذب سلاحف التماسيح العضاضة ذات الفكوك القوية الأسماك الجائعة إليها عبر لسانها، الذي يشبه الدودة ثم تنقض عليها بفكيها لتصبح الأسماك فريستها، كما تفترس جراد البحر، والمحار، والثعابين، والديدان.

صحة السلحفاة

فيما يلي أهم الأمراض التي قد تصيب السلحفاة:^[٨]

• نقص فيتامين أ:
• قد يحدث نقص فيتامين أ للسلاحف نتيجة النظام الغذائي غير المناسب، أو للسلاحف التي تتغذى على الخس، أو تتغذى على نظام غذائي كامل اللحوم، أو نظام غذائي سيئ الجودة.
• يؤدي نقص فيتامين أ إلى حدوث تغيرات في البشرة، ومشاكل في إنتاج مخاط الغدد، والأغشية المبطنة للفم، والعينين، والكلى، والجهاز التنفسي.
• من الأعراض التي تظهر؛ قلة الشهية، والخمول، وتورم الجفون، وتورم الأذن، والفشل الكلوي، والتهابات الجهاز التنفسي.
• أمراض الجهاز التنفسي: تحدث معظم التهابات الجهاز التنفسي لدى السلاحف نتيجة البكتيريا، وغالبًا ما تكون بسبب نقص فيتامين أ، وقد يكون لديها مخاط زائد، وخمول، وفقدان للشهية، وصفير، وتمديد للرقبة للتنفس.
• الخراج: تظهر الخراجات على شكل انتفاخات صلبة تشبه الورم في أي مكان على الجلد، أو داخل الجسم، كما تظهر الخراجات في آذان السلاحف، وتظهر على شكل تورمات كبيرة على جانبي الرأس، وخلف العينين مباشرة.
• التهابات القشرة: قد يحدث للسلاحف التهاب في القشرة، وقد يكون سبب العدوى البكتيريا، أو الفطريات، أو الطفيليات، وأحيانًا قد تخترق بعض الالتهابات طبقات القشرة بعمق، مما قد يتسبب في حدوث تقرحات، أو تنقر في القشرة، أو تمتد إلى العظم.
• الطفيليات: قد تسبب الطفيليات مشاكل في الجهاز الهضمي عند السلاحف، مثل الديدان الأسطوانية، وهي شائعة في السلاحف الأليفة، وفي أغلب الحالات، لا تسبب العدوى الطفيلية أي أعراض؛ لكن يتم الكشف عنها في فحص البراز، وقد تسبب في الحالات الشديدة الإسهال، أو فقدان الوزن.

الأضرار الصحية للسلحفاة على الإنسان

فيما يلي بعض من الفوائد والأضرار التي تسببها السلاحف للإنسان:

• يُمكن أن يصاب الناس بالسالمونيلا عن طريق الاتصال بالسلاحف، فتكون على الجلد الخارجي، وأسطح الصدفة، ويمكن أن تسبب السالمونيلا عدوى خطيرة، وأحيانًا تؤدي إلى الموت، على الرغم من أن البكتيريا لا تسبب المرض للزواحف أو البرمائيات.^[٩]
• يجب الحذر من السلاحف البحرية، فقد تحتوي على العديد من الملوثات، والطفيليات، والبكتيريا، والسموم الحيوية، ولها العديد من الآثار الضارة على صحة الإنسان.^[١٠]

معلومات أخرى عن السلحفاة

تكاثر السلحفاة ووضع البيض

فيما يلي طرق تكاثر السلاحف البرية والبحرية:

• السلاحف البرية:^[١١]
• تصل السلاحف لمرحلة التزاوج في أعمار متباينة، فبعض الأنواع تتزاوج في عمر لا يتجاوز عدة سنوات، في حين قد تحتاج سلاحف أخرى للوصول لعمر أكبر.^[١٢]
• تحفر إناث السلاحف البرية حفرة لوضع البيض فيها، وتضع ما يتراوح من بيضة واحدة إلى 30 بيضة، ويعتمد ذلك على نوعها، وتقوم بهذه العملية في الليل، ثم تعمل الأنثى على طمر بيوضها مجددًا، لحمايتها من المفترسين.
• تفقس البيوض بعد 8-11 أسبوعًا من وضعها، وذلك يعتمد على نوع السلحفاة، ودرجة حرارة المكان.
• السلاحف البحرية:^[١٣]
• عند تزاوج السلاحف البحرية، تتجه الأنثى على الفور إلى الشاطئ لتضع بيضها، وغالبًا ما تتجه إلى نفس الشاطئ الذي فُقست عليه، وعادةً ما تضع بيوضها في الشواطئ الاستوائية، أو شبه الاستوائية خلال ساعات الليل.
• تبدأ السلاحف باستخدام زعانفها لحفر حفرة في رمال الشاطئ، مخصصة لوضع البيض فيها، وتختلف أعداد بيض السلاحف تبعًا لاختلاف نوعها فهي تضع ما يتراوح بين 50 إلى 200 بيضة بعد كل عملية تخصيب تتم لها، وتتم هذه العملية مرة واحدة خلال سنتين إلى أربع سنوات.
• تحتاج البيوض لمدة تتراوح بين 45 إلى 75 يومًا حتى تفقس، إذ يتم خلال هذه المدة تحديد جنس الصغير تبعًا لدرجة الحرارة التي تتعرّض لها البيوض، فإذا كانت درجات الحرارة عالية تنتج إناثًا، أما إذا كانت درجات الحرارة أقل تنتج ذكورًا.
• عادةً ما يفقس البيض خلال ساعات المساء، أو في الصباح الباكر، لتبدأ صغار السلاحف بالزحف إلى البحر.

كم تحتاج السلحفاة من النوم

يعتمد عدد ساعات نوم السلاحف على نوعها والبيئة التي تعيش فيها، لكن السلحفاة الصغيرة تنام عمومًا مدةً تتراوح بين 19 و22 ساعة في اليوم، كما أن السلاحف تنام في حال عدم وجود أشعة فوق بنفسجية، في حالة غروب الشمس.^[١٤][١٥]

أساليب تكيف السلحفاة

تتكيف السلاحف بالعديد من الطرق منها الحركة، والتنفس، والرؤية، والدفاع، وفيما يلي بعض المعلومات عن أساليب التكيف:^[١٦]

• تتكيف السلاحف المائية بالعيش في الماء، وذلك بفضل أطرافها الأمامية التي تعمل كالمجاديف لكي تدفع السلحفاة في الماء، ولديها مخالب للزحف على الأرض.
• تمتلك السلاحف البحرية عيونًا مهيأةً للرؤية تحت الماء.
• السلاحف لها أنسجة في مؤخرة فمها تسمح لها باستخراج الأكسجين، مما يسمح بها بالتكيف داخل الماء.
• تتكيف السلاحف بالهروب من أعدائها، بأنها تمتلك الأصداف الصلبة والخشنة للحماية، وتتميز بردود فعل سريعة تسمح لها بالدخول داخل قوقعتها عندما تتعرض لتهديد من حيوانات أخرى.