تنتمي طيور الحمام لعائلة الحماميات، وهي طيور تنتشر في معظم المناطق حول العالم، وتتركز في أمريكا الجنوبية، وأستراليا، وجزر المحيط الهادئ، يتراوح طول الحمام بين 15-75 سم، ويبلغ وزنها 30-2000 غرام، ولها أرجل قصيرة، ورؤوس صغيرة بمناقير، وتمتلك القدرة على الطيران جيدًا نظرًا لاحتواء أجسادها على 44% من العضلات التي تساعد على الطيران، ومن الممكن أن يعيش الحمام منفردًا أو في جماعات تتنقل كأسراب.^[١]

غذاء للحمام

أفضل غذاء للحمام

فيما يلي أفضل غذاء للحمام:^[٢]

• يتغذى الحمام بشكل رئيسي على الحبوب والبذور.
• تشمل الحبوب التي يتغذى عليها الحمام؛ الذرة، والشعير، والقمح، والذرة الرفيعة، وبعض الأعلاف التجارية الجاهزة التي تُستخدم لتحسين النظام الغذائي للحيوانات الأليفة.
• يتغذى على البقوليات، والبازيلاء، والفول السوداني، وفول الصويا.

أطعمة لا تناسب

فيما يلي بعض الأطعمة التي لا تناسب الحمام:^[٣]

• يجب تجنب إطعام الحمام الأطعمة المجففة، والأطعمة المالحة جدًا، خاصةً في موسم التكاثر.
• يعد غذاء الإنسان شديد الخطورة على صحة الحمام، لا سيما اللحوم.

كيفية إطعام الحمام

فيما يلي طرق إطعام الحمام حسب العمر:^[٤]

حديث الفقس وحتى 4 أسابيع

يتم تغذيتها بالطرق التالية:

• لبن الحمام:
• تنمو حوصلتان في جسم الآباء بعد اليوم السابع من الرقاد على البيض.
• تنتج خلايا الفصين أجسامًا دهنيةً تكون خثرة القوام، ويكون لونها أبيض مائلًا إلى الصفرة، وتحتوي على العديد من الأحماض الأمينية، والبروتينات.
• يتغذى الزغلول لمدة أربعة أيام كحدٍ أقصى، ومع ابتداء اليوم الرابع من عمر الزغلول يعطيه الأب نسبة قليلة من الحبوب المهضومة، مثل الفول، والعدس، والقمح، والتي تختلط مع اللبن حتى سبعة أيام من تفقيس الزغلول.
• تزغيط الزغاليل: تكون هذه التغذية بالاعتماد على اليد، إذ تُنقع الحبوب قبل إطعامها للزغاليل، وتبدأ هذه المرحلة من التغذية بعد مرور عشرة أيام على الزغلول، ويكون إطعامه ثلاث مرات كل يوم إلى أن يبلغ عمره أربعة أسابيع.

خلال فترة النمو 4-20 أسبوعًا

يبدأ صغير الحمام بالبحث عن طعامه بعد مرور شهر على تفقيسه، بسبب انشغال الآباء في التحضير للدورة الثانية من البيض، وتأكل الزغاليل تحت مراقبة الآباء، وفي حال كانت أعدادها قليلة ينصح بتركها مع الآباء بعد مرور أربعة أسابيع على تفقيسها، أما إذا كانت كثيرة فينصح بوضعها في حظائر خاصة بها ومجهزة بالأكل.

الحمام الكبير

يتم تغذيتها بالطرق التالية:

• التغذية باليد مرتين في اليوم على الأرض: يُعد نثر الحبوب على الأرض في مكان قريب من الحمام، من الطرق التقليدية في إطعام الحمام الكبير، ويجب الأخذ بالاعتبار أن كمية الحبوب المنثورة يجب أن تتناسب مع عدد الطيور، لتكون كافيةً لها.
• التغذية باليد في معالف مغطاة: يُمكن اتباع هذه الطريقة في التغذية حينما يكون عدد الحمام كثيرًا، إذ يوزع مالكه الطعام في معالف مجهزة وموضوعة وسط المكان، ويستطيع الحمام تناول الغذاء من الفتحات الموجودة في المعالف، وتكون المعالف على شكل أزواج فوق بعضها.
• التغذية بنظام الكافيتريا:يوضع الطعام في صناديق مصنوعة من أي مادة صلبة، بحيث تتسع لحوالي 70 غرامًا من العلف، ولا بد من الإشارة إلى أن هذه الصناديق تكون مقسمة إلى أقسام يوضع في كل قسم منها نوع معين من الطعام.
• يكون في نهاية كل قسم فتحة صغيرة تسمح بمرور العلف منها، وتعد هذه الطريقة من أسهل الطرق، إذ توفر الوقت والجهد، وتتيح للطيور الحرية في اختيار نوع الحبوب المفضل لها.

أنسب وقت لإطعام طيور الحمام

يُقدم الطعام للحمام مرتين يوميًا، وأفضل وقت لتقديم الطعام للحمام في فترة الصباح، ويجب أن تكون الوجبة دسمة، كما تُقدم وجبة أخرى في العصر، لكن احرص على أن تكون الوجبة خفيفة سهلة الهضم.^[٥]

نصائح لتغذية الحمام

فيما يلي بعض النصائح لتغذية الحمام:

• يجب وضع الطعام في مكان يسهل وصول الحمام إليه، بالإضافة إلى وضعه في أحواض، أو صوانٍ نظيفة.^[٦]
• لا يفضل وضع الطعام في الطابق العلوي، كي لا يختلط بالفضلات، والنفايات الأخرى.^[٦]
• يحتاج الحمام كغيره من الحيوانات لشرب الماء، ويجب تنظيف الوعاء الخاص بشرب الحمام يوميًا، إضافةً إلى ضرورة توفير المياه في أحواض بعمق 10 سم، وعرض 60 سم، وبطول متر، وأثناء تربية الحمام يجب أن يتم توفير ما مقداره 2.5 سم لكل زوج من الحمام.^[٧]
• يجب إدخال المواد الخضراء في النظام الغذائي للحمام، لأن هذه المواد تساعد في إنتاج البيض، وزيادة إنتاج الزغاليل.^[٨]