كيف تربي صيصان الدجاج: كل ما يهمك معرفته

يُعرَف ابن الدجاجة أو فرخها في اللغة العربية باسم الكتكوت، أو الصوص،^[١][٢] ويُمكن للدجاجة وضع البيض بين 5-7 أشهر، ويختلف وضع البيض باختلاف السلالة، لكنها عمومًا تضع بيضةً كل يوم، كما تحضنه لتوفر الحرارة اللازمة ليتطور الجنين وينمو.^[٣]

رعاية صيصان الدجاج

فيما يأتي بعض النقاط التي توضح رعاية الصيصان في الفترة الأولى من حياتهم:^[٤][٥]

• الحفاظ على درجة الحرارة، إذ ينبغي أن توجد الكتاكيت في الأسبوع الأول من عمرها ضمن درجة حرارة 35 درجة مئوية تقريبًا، ويتم بعد ذلك خفض درجة الحرارة تدريجيًا.
• تجنب حمل الصيصان وإخراجها من حاضنتها لأكثر من 5-10 دقائق قبل أن تبلغ 4 أسابيع من العمر؛ فهي بحاجة للنوم، والأكل، والشرب كثيرًا في هذه المرحلة.
• إيلاء المكان الذي ستوضع فيه الحاضنة الكثير من الاهتمام، ليكون جافًا، وآمنًا، وبعيدًا عن الحيوانات المفترسة للصيصان.
• يُمكن إخراج الصيصان من الحضانات لفترات أطول تتراوح ما بين 15-30 دقيقة، وذلك حتى تبلغ 6-8 أسابيع، كما يُمكن بعدها إخراجها وتركها تتحرك بحرية في المنزل.
• يتم خفض درجة الحرارة بمعدل خمس درجات في الأسبوع حتى تصل إلى درجة حرارة الغرفة المحيطة، أو ما يقارب 15.6 درجة مئوية.

تغذية صيصان الدجاج

الأغذية المناسبة لصيصان الدجاج

فيما يلي الأغذية التي تناسب صيصان الدجاج:^[٦]

• يمكن تغذية الكتاكيت على أعلاف خاصة يمكن شراؤها من الأسواق، ويعتمد نوع العلف الواجب تقديمه للكتاكيت على عمرها، وعلى نوعها؛ دجاج لاحم، أو بياض.
• يتكون علف كتكوت الدجاج اللاحم خلال الأسابيع الستة الأولى من عمره من 22-24% من البروتين، بينما لا تزيد نسبة البروتين في غذاء كتكوت الدجاج البياض في هذه المرحلة العمرية عن 20%.
• نهاية الأسابيع الستة الأولى، وحتى الأسبوع الرابع عشر تنخفض نسبة البروتين في غذاء الدجاج البياض إلى 18% لإبطاء النمو للسماح للعظام أن تصبح قوية قبل وضع البيض.
• بعد ذلك تنخفض نسبة البروتين في الغذاء إلى 16% حتى يصل الكتكوت إلى مرحلة البلوغ في الأسبوع الثاني والعشرين من العمر.

أغذية لا ينصح بها 

يجب عليك شراء النوع المناسب من العلف للصيصان، فلا تحاول أن تعطيهم من نفس طعام القطيع البالغ، لأنه يحتوي على نسبة عالية جدًا من الكالسيوم الذي يمكن أن يسبب تلفًا في الكلى، ويكون منخفضًا جدًا في البروتين الذي تحتاجه الكتاكيت لكي تنمو.^[٧]

كيفية الإطعام 

فيما يلي كيفية إطعام الصيصان:^[٨]

• يُفضل أن يتم تحضير الطعام والشراب للصيصان قبل أن تفقس البيوض، وعادةً ما يتم وضع الطعام للصيصان في أوعية بلاستيكية تُسمى بالمغذيات؛ إذ تجعل من عملية إطعام الصيصان أسهل، خاصةً خلال أول أسبوعين من خروجها من البيوض، كما أن للمغذيات ألواناً مميزة تجذب الصيصان إليها.
• تجب مراعاة أن تكون هذه المغذيات على مستوى مناسب داخل الحاضنة حتى تتمكن الصيصان من تناول غذائها بسهولة.

الماء

يتم وضع ماء نظيف وعذب داخل أوعية خاصة، وتتم سقاية الصيصان عادةً عن طريق غمر منقارها في الماء، وستبدأ الصيصان بشرب القليل من الماء في غضون ثانية، أو ما شابه وهو ما يشكل حاجتها من الماء.^[٨]

أمراض صيصان الدجاج

فيما يلي بعض أمراض صيصان الدجاج:^[٩]

سالمونيلا (بللروم)

• الأعراض: تُصاب الطيور المصابة بإسهال فاتح اللون.
• التأثير ودرجة الخطورة: يسبب الموت للصيصان.
• الوقاية: ينتقل المرض من الدجاجة إلى البيضة، لذا لا بد من التخلص من جميع الطيور الملوثة، والمعدات الملوثة كذلك.

البرد (التهاب الشعب الهوائية المعدي)

• الأعراض: إفرازات مخاطية من العين، والعطس، والتنفس الثقيل، واللهاث.
• التأثير ودرجة الخطورة: من الممكن أن ينتشر المرض من خلال الهواء، أو الطعام، أو الاتصال بين الطيور.
• الوقاية والعلاج: يمكن علاجها بالمضادات الحيوية، ورفع درجة حرارة الغرفة، كما تتوفر اللقاحات، لكن لا يمكن استخدامها أثناء تفشي المرض.

الالتهاب الرئوي (الرشاشيات)

• الأعراض: قلة تناول الطعام، وزيادة شرب الماء، واللهاث.
• التأثير ودرجة الخطورة: عادةً ما يحدث في الطيور التي تتراوح أعمارها ما بين 7 إلى 40 يومًا، ويمكن أن يسبب زيادة معدل الوفيات، ليصل إلى 50%.
• الوقاية والعلاج: للوقاية من هذا المرض لا بد من المحافظة على نظافة المكان، وتوفير ظروف معيشية جيدة، ورغم أن هذا المرض غير قابل للشفاء إلا أنه يُمكن الحد من انتشاره.

الإيكولاي

• الأعراض: حمى، وخمول، وصعوبة في التنفس، وإسهال، وسعال
• التأثير ودرجة الخطورة: ارتفاع معدل الوفيات في الصيصان حديثة الولادة.
• الوقاية والعلاج: رغم أنه لا يمكن علاج هذا المرض بسهولة إلا أنه توجد بعض الأدوية التي يُمكن إعطاؤها.

التهاب الأمعاء النّخري

• الأعراض: الإسهال، ويكون ذو رائحة سيئة.
• التأثير ودرجة الخطورة: يؤثر هذا المرض على القناة الهضمية، والصيصان التي تتراوح أعمارها ما بين 2 إلى 5 أسابيع، عرضة لهذا المرض أكثر من غيرها.
• الوقاية والعلاج: المحافظة على النظافة، ووضع المضادات الحيوية في ماء الشرب للعلاج.

أسباب موت صيصان الدجاج

فيما يأتي بعض الأسباب التي تؤدي إلى موت الصيصان:

• ارتفاع درجة حرارة الحضنة يشكل خطورة على الصيصان، وتؤدي الحرارة الزائدة إلى إصابتهم بالجفاف بسبب استهلاك المياه أكثر من العلف، مما يؤدي إلى الوفاة.^[١٠]
• انخفاض درجة حرارة؛ فيمكن أن يؤثر التعرض الطويل والمباشر للبرد على الجهاز المناعي، مما يجعل الطيور عرضة للإصابة بالأمراض.^[١٠]
• يُعد معدل الوفيات بسبب التسمم مرتفع في الصيصان، ويكون موتها مفاجئًا ومخيفًا في حال كانت مصابة بالتسمم.^[١٠]
• العديد من الأمراض من الممكن أن تتسبب بموت الصيصان، ومنها: إنفلونزا الطيور، ومرض الجراب المعدي ويُعرف أيضًا باسم غومبورو، ومرض نيوكاسل الذي كان يُعرف باسم آفة الطيور، وغيرها من الأمراض.^[١١]

نصائح عامة لتربية صيصان الدجاج

تتطرق النقاط الآتية لذكر بعض النصائح المساعدة في عملية تربية الصيصان:^[١٢]

• تنظيف المكان الخاص بالكتاكيت يوميًا، مع مراعاة تخصيص زوج من الأحذية لهذه المهمة.
• تجديد مياه الشرب يوميًا، وتنظيف وعاء السقاية من الأوساخ التي قد تراكمها الكتاكيت في قاعه، ووضعه في مكان بعيد عن مصدر الضوء والحرارة.
• غسل اليدين جيدًا قبل التعامل مع الكتاكيت وبعد ذلك؛ لتجنب الإصابة بالسالمونيلا.