اعرف أكثر عن تربية الدجاج والاعتناء به

• الدجاج، يعود في أصله إلى طيور الغابة الحمراء البرية، وينحدر من رتبة الدجاج وتحديدًا من عائلة التدرجية.^[١]
• الطول: يبلغ طول الدجاج ما يقل عن 70 سم.^[١]
• الوزن: يبلغ وزن الدجاج ما يقارب 2.6 كيلوغرامات.^[١]
• صفات الدجاج: تمتاز جميع أنواع الدجاج بأجساماه المسديرة وريشها الكثيف، والزائدة اللحمية المتدلية من أعناقها.^[٢]
• متوسط عمره: يتراوح عمر الدجاج الذي يتم تربيته في المساكن بين 6-8 سنوات.^[٣]

أهم جوانب تربية الدجاج

طعام الدجاج

من أهم الأطعمة التي يُمكن أن يتناولها الدجاج:^[٤]

• يُعد العلف المدعم بالعناصر الغذائية كالبروتين والكالسيوم والفيتامينات الغذاء الأساسي للدجاج لا سيما في الطقس الدافىء أو الحار، ويأتي العلف على شكل حبيبات أو فتات.
• يأكل الدجاج الخضراوات، مثل الخضراوات الورقية والفاصولياء المطبوخة في الطقس البارد، حيث يصعب توفير العلف.
• يأكل الدجاج الفواكه، مثل التوت والتفاح.
• يأكل الدجاج الحبوب، مثل الذرة والحبوب غير السكرية.

الأطعمة التي لا تناسب الدجاج

من أهم الأطعمة التي يجب تجنب إعطائها للدجاج:^[٥]

• الأطعمة الدسمة والمليئة بالدهون، والتي قد تؤدي إلى تراكم الدهون حول الكبد.
• الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الملح.
• نباتات العائلة الباذنجانية مثل البطاطا والبندورة والتي تضم مركب السولانين والذي قد يسبب الفشل الكلوي للدجاج.
• البصل بكميات كبيرة.
• الأفوكادو المكون من عنصر البيرسين السام.
• بذور التفاح المليئة بالسيانيد القاتل للدجاج.
• الفواكه الحمضية.

مسكن الدجاج

فيما يلي بعض النقاط المتعلقة بمسكن الدجاج:^[٦]

• قد تكفي مساحة صغيرة من الفناء الخلفي لتربية صغار الدجاج، لكن في حال تربية الدجاج الأكبر سنًا؛ فلا بد من تحضير مسكن خاص لها.
• يُفضل شراء مسكن للدجاج أو صنعه قبل أن تبلغ من العمر شهرين.
• يجب أن يكون تصميم المسكن يسمح بدخول كمية جيدة من الضوء إلى الداخل.
• لا بد من اختيار مسكن يضم مجرى للركض داخله؛ مما يمكّن الدجاج من الحركة والركض بحرية.
• قد تشكل الحيوانات المفترسة خطرًا على مسكن الدجاج، لذا لا بد من حمايته جيدًا وبناء أسياج من الأسلاك أو الخشب حوله.
• يجب تزويد المسكن بالمفارش ومصابيح الحرارة والمغذيات اللازمة للدجاج.

تنظيف الدجاج

فيما يلي بعض النقاط المتعلقة بنظافة الدجاج والاعتناء به:^[٧]

• التأكد من نظافة الماء المقدم للدجاج، فالدجاج كائنات انتقائية، وقد تُعرِض عن الماء المتسخ وتصاب بالجفاف.
• يُنصح بتغيير الفراش في أرضية المسكن مرة واحدة على الأقل شهريًا للمساكن الصغيرة.
• يُنصح في المساكن الكبيرة بتغيير 7.6-10.1 سم من الفراش في كل مرة، حتى تصبح 15 سم أو أكثر، ثم تغييره بالكامل مرتين سنويًا، ومن الممكن القيام بتسميد فضلات الدجاج واستخدامه لاحقاً كسماد غني بالنيتروجين.
• لا بد من الحرص على تغيير وتجديد صناديق الأعشاش الخاصة بالدجاج لضمان نظافتها من مخلفات الدجاج.
• يُفضل تعقيم أوعية المياه وتنظيفها باستخدام مواد متخصصة مرة كل شهر.
• يُنصح بالتنظيف العميق وتعقيم المسكن مرتين سنويًا، وذلك بتنظيف كامل المسكن بكامل أجزائه، أو في حال إصابة أحد أفراد القطيع بمرض معدي.

تكاثر الدجاج

فيما يلي بعض النقاط المتعلقة بتكاثر الدجاج:^[١]

• عادة ما يتكاثر الدجاج خلال فصلي الصيف والربيع؛ إذ تعد الشهور الأكثر دفئًا.
• يقوم الدجاج بوضع البيض خلال ساعات النهار، ويعمل مربو الدجاج على تحفيز الدجاج على البيض من خلال تزويد مساكن الدجاج بالأضواء الاصطناعية لتحفيزها على وضع الدجاج طيلة العام.
• يحدث التبويض عادة بعد 23-26 ساعة من وضع البويضات، أي أن الدجاجة تبيض في السنة بمعدل 300 بيضة.
• تتطور الاجنة المخصبة سريعًا، وتفقس البيوض عن الكتاكيت بعد 21 يومًا من وضع البيوض، ويلف أجسام الكتاكيت الصغيرة الزغب، والذي سرعان ما يتطور ليصبح ريشاً بعد 4-5 أسابيع.

 المشاكل الصحية لدى الدجاج

من أشهر المشاكل الصحية التي قد يُصاب بها الدجاج هي:^[٨]

• جدري الدجاج: من الأمراض المعدية التي قد تصيب الدجاج، وتظهر على شكل بقع بيضاء على الجلد أو الأمشاط أو على الفم أو القصبات الهوائية، وهناك احتمالية جيدة لنجاة الدجاج من هذا المرض، وذلك بإطعامها بعض الطعام الطري وتوفير مكان دافئ وجاف لها لمساعدتها على الشفاء، وبالإمكان تجنب الإصابة بهذا المرض بإعطاء الدجاجة اللقاح الخاص به.
•  التسمم الغذائي: قد يُصاب به الدجاج نتيجة لتلوث البيئة المحيطة بها ووجود بعض اللحوم الميتة، وتتمثل أعراض هذا المرض في إصابة الدجاج بارتعاش قد ينتقل لإصابتها بشلل تام، ثم يبدأ الريش بالتساقط، وقد يؤدي إلى وفاتها خلال ساعات قليلة، ولتجنب الإصابة بالمرض، يمكن أخذ مضاد للتسمم، والحفاظ على بيئتها نظيفة.
• كوليرا الطيور: هو مرض بكتيري قد ينتقل عن طريق الطعام والماء الملوث به، وتتمثل الأعراض في إصابة الدجاج بإسهال وآلام في المفاصل وصعوبة في التنفس، ولا يوجد حتى الآن علاج فعال لهذا المرض؛ لذا من الأفضل ترك الدجاج، والتخلص من جثته في حال الموت لمنع نقل المرض، ومن الجدير بالذكر أن هناك لقاحًا يُستخدم لمنع نقل المرض من الدجاج المُصاب إلى غيره.

نصائح التعامل مع الدجاج

فيما يلي بعض النصائح للتعامل مع الدجاج:^[٩]

• السماح للدجاج بالخروج نهارًا من حظائرهم والتجول في الفناء المجاور في الهواء الطلق، ثم إرجاعهم إلى حظيرة الدجاج مرة أخرى ليلًا.
• جمع البيوض يوميًا وملء أوعية الماء بشكل منتظم.
• التأكد من صحة الدجاج من خلال مراقبة مظهرهم وسلوكهم، وفي حال ملاحظة أي أعراض غريبة، فيجب الاتصال بالطبيب البيطري مباشرة.
• في حال إصابة أحد القطيع بجرح يؤدي إلى النزيف، فيجب عزله عن بقية الدجاج لحين التئام الجرح، ثم إعادته مرة أخرى.
• التأكد من توفير بعض الأوساخ الجافة والرمل ليقوم الدجاج بتنظيف نفسه، وهي الطريقة التي تمنع العث أو القمل من مهاجمة الدجاج.

أخطاء شائعة عند تربية الدجاج

فيما يلي بعض الأخطاء الشائعة في تربية الدجاج:^[١٠]

• الإفراط في إطعام الدجاج، الأمر الذي قد يُصيبها بالسمنة والمرض.
• فرش خم الدجاج بالتبن، إذ إن التبن قد يسمح بوجود جراثيم العفن.
• تدفئة بيت الدجاج شتاءً، وذلك لأن أجسامها لا تتكيف بسرعة من التغيرات الحرارية، ويكفيها لذلك الريش والنسبة العالية من الكربوهيدرات في أجسادها.
• إضافة فرد جديد إلى القطيع، والذي سيتعرض للمضايقة من قبل البقية.
• السماح للدجاج بالتجول في المناطق المليئة بالطين، والذي سيؤدي إلى تلوث أجسامها بالبكتيريا والطفيليات الضارة.
• تنظيف البيض المتسخ بالماء العادي أو أدوات التنظيف العادية، وذلك لأن قشرة البيوض المسامية قد تعمل على سحب البكتيريا إلى الداخل وتلويث الأجنة بها.

فوائد تربية الدجاج

فيما يلي بعض فوائد تربية الدجاج:^[١١]

• الحصول على البيض الطازج، والغني بالفيتامينات والمعادن، ويضم نسبة أقل من الدهون المشبعة.
• الحصول على واحد من أفضل أنواع السماد من مخلفات الدجاج.
• التخلص من الآفات الموسمية المزعجة كالذباب والبعوض والقراد، والذي يبحث الدجاج عنه كنوع من الوجبات الغذائية الخفيفة.
• الحصول على حيوانات أليفة وصديقة للأسرة.