كم عدد الدجاجات لكل ديك؟

عند البدء بعملية تربية الدجاج؛ يتساءل الكثير من مربي الدجاج المبتدئين عن عدد الدجاجات المناسب لكل ديك للحصول على قطيع منتِج من الدجاج، الجواب على هذا التساؤل استنادًا إلى رأي خبراء الدجاج هو أن كل ديك بحاجة من سبع إلى عشر دجاجات في المتوسط، هذا يعني أنه في حال كان قطيع الدجاج كبيرًا فمن الأفضل زيادة عدد الديوك عند الدجاج ووضع ثلاثة أو أربعة ديوك، وفي المجمل يعتمد هذا العدد بشكل أساسي على السلالة التي يتبع لها قطيع الدجاج.^[١]

عدد الدجاجات لكل الديك

قد يختلف عدد الدجاجات التي يستطيع الديك تخصيبها بناءً على الغرض الرئيسي لتربية الدجاج وذلك كتالي:

• تربية الدجاج لأجل البيض: يمكن للدجاج وضع البيض مع ديك أو دون وجوده، إذ يكون البيض الذي تضعه الدجاج عقيمًا وغير مخصب في حال عدم وجود ديك، لذا من غير الممكن أن يتطور البيض إلى فراخ أو صيصان، أما في حال وجود ديك لا بد من جمع البيض بشكل يومي وحفظه في مكان بارد قبل البدء باستخدامه حتى لا يتطور إلى فراخ صغيرة ويبدأ الجنين داخله بالنمو.^[٢]
• تربية الدجاج لأجل اللحوم: إن الرغبة بإنتاج اللحوم من الدجاج بكميات كبيرة أمر سهل نسبيًا، إذ يمكن للديك أن يتزاوج ما بين 10-30 مرة أو حتى أكثر في اليوم الواحد مع دجاجات متعددة، هذا يعني إمكانية تلقيح الديك للدجاج وبما يقارب 30 دجاجة يوميًا لكل ديك للحصول على بيض مخصب قادر على إتمام عملية التفقيس والتكاثر، ففي حال كان قطيع الدجاج كبيرًا من الأفضل وضع أكثر من ديك للحصول على عدد أكبر من الدجاج الملقح.^[٣]

أهمية وفوائد الديك في حظائر الدجاج

بالتأكيد لوجود الديك في الحظيرة أهمية وفائدة كبيرة لا يمكن إنكارها، هذه الفوائد تكمن في التالي:^[٤]

• تخصيب بيض الدجاج: إحدى أهم المزايا الرئيسية لوجود الديك في الحظيرة هي قدرته على تخصيب بيض الدجاج، بغرض التكاثر وإنتاج المزيد من الصيصان الصغيرة.
• توفير الحماية للدجاج: يستطيع الديك حماية الدجاج المتواجد في الحظيرة من الكلاب الضالة والحيوانات المفترسة التي تأتي إلى الحظيرة بهدف أكل الدجاج أو سرقة البيض.
• ممارسة الرقص لجذب الدجاج: تقوم الديوك بمغازلة الدجاجات من خلال رقصة المراوغة، أو الرقص العشوائي لجذب انتباه الدجاجات إليها، أو حتى جذب من يرعاها من البشر عندما يتحمسون للطعام أو أي شيء آخر.
• التحذير من المخاطر: في العادة تقوم الديوك بالنعيق للتحذير من الحيوانات المفترسة أو المتسللين غير المرغوب بهم، ولكي تتيح للدجاج فرصة للاختباء، كذلك يقوم الديك بالنعيق في الصباح الباكر لإعلام الدجاج ببدء اليوم الجديد.
• الحفاظ على انسجام القطيع مع بعضه البعض: يعتبر الديك بمثابة القائد للدجاج، فدون وجود ديك سوف يعاني الدجاج من الخلاف والنزاع داخل الحظيرة، وستقاتل الدجاجات مع بعضها لإظهار الهيمنة والسيطرة على قطيع الدجاج مما يؤدي إلى موته، وستأخذ الدجاجة دور الديك وستواجه الدجاجات الأخرى تحديًا لإظهار من هو الرئيس.
• يساعد الدجاج في العثور على الطعام: حيث إن الديك هو القائد للقطيع وهو من يتحمل مسؤولية إيجاد الطعام للدجاج، لذا يبحث لهم عن الطعام ويتأكد من إطعامهم والعناية بهم.

سلبيات وجود الديك في حظائر الدجاج

على الرغم من وجود العديد من الفوائد لوجود الديك داخل حظائر الدجاج، إلا أن هناك بعض السلبيات كذلك وتتمثل فيما يلي:^[٥]

• الشعور بالانزعاج في بعض الأوقات نتيجة نعيق أو صراخ الديك بصوت مرتفع ليس فقط بالصباح الباكر بل طوال اليوم.
• من المحتمل أن يتعرض مربي الدجاج إلى الهجوم من قبل الديوك، إذ تعتبر الديوك عدوانية نوعًا ما، وتظهر العداء لحماية قطيع الدجاج.
• في كثير من الأحيان تسبب الديوك الذعر والخوف للأطفال الصغار خاصة عندما يبدأ في الجري.
• يمكن أن يتسبب الديك في فقدان الدجاج ريش الذيل الخاص بها أثناء عملية التزاوج مما يعرض حياتها للخطر.

نصائح حول وجود الديك في حظائر الدجاج

بالطبع هناك أمور يجب مراعاتها ونصائح يجب التقيد بها عند إحضار ديك إلى حظيرة الدجاج، أبرزها ما يلي:^[٦]

• من الأفضل اختيار ديك مناسب من سلالة مناسبة لشخصية الدجاج، إذ إن للدجاج شخصيات مختلفة ومستويات إنتاجية مختلفة، وسلالات الديك مختلفة أيضًا ومعروفة بمستويات مختلفة من الضجيج والعدوانية.
• يفضل أن يتناسب عدد الديوك مع حجم قطيع الدجاج، ففي حال كان العدد غير مناسب ستصبح الديوك أكثر عدوانية مع بعضها البعض.
• ينصح بتربية الديك منذ الصغر، فكلما تفاعل الديك مع مربيه وتعرف عليه بشكل أكبر؛ تكيف مع وجوده.
• يحتاج جسم الديك إلى البروتينات بشكل أعلى من الدجاج في نظامه الغذائي من الدجاج، لذا لا بد من منحه نظامًا غذائيًا غنيًا بالبروتين للمحافظة على إبقاء الديك في الذروة.
• يجب مراقبة الديوك باستمرار والتأكد من عدم تعرضها لأي إصابات، وعلاج الجروح حال ظهورها، لمنع إصابة الديك بالالتهابات الخطيرة نتيجة عدوانيتها التي تسبب لها الجروح والخدوش.