تعد تربية العجول وتسمينها من أكثر المشاريع المربحة ماديًا، لكن على مربي الأبقار أن يتحلى بمجموعة من المهارات الإدارية، إذ إن هذه المشاريع محكومة بتوفر العديد من الموارد، منها الأرض ورأس المال والأعلاف والعمالة والإدارة، والأمور التي يجب معرفتها ودراستها للبدء بهذا المشروع هي نوع العجول ومكان العثور عليها وكيفية اختيارها وإطعامها والحفاظ على صحتها.[١]
طريقة اختيار العجل لتربيته
في النقاط التالية أهم مواصفات العجل المناسب للتربية، ويمكن الاعتماد على أداء الحيوان والتقييم البصري له:[٢][٣]
- بالاعتماد على أداء العجول تحدد جودة العجول المختارة، وذلك بتحديد معدل نموها، ومقارنة وزنها الحالي مع وزنها عند الفطام.
- تقييم الصحة الهيكلية للعجول والابتعاد عن العجول ذات العيوب الواضحة.
- الرجوع دائمًا إلى الصفات المسجلة والمعتمدة للسلالات مثل طول وشكل الأذن، واللون وتوزيع اللون على جسم العجل، والتركيز عليها عند اختيار العجول لأهداف التسمين.
- مراعاة أن تكون الذكور المختارة تكمل الصفات البارزة في الإناث وتحسن نقاط الضعف عندها، فأكثر الذكور يبقى في نسله لعدة السنوات.
- الأداء التناسلي والخصوبة.
- قدرة الأم على إدراك وتوفير الحاجات الأساسية لرضيعها.
- كفاءة التغذية.
- قياسات الجسم.
- طول العمر.
- استحقاقات الذبيحة بالاعتماد على الوزن.
مسكن العجول
في مجموعة النقاط التالية ذكر لأهم المواصفات المتعلقة بالمزرعة والمسكن الخاص بالعجول ومساحته والمتطلبات التي يجب أن تتوافر فيه:[٤]
- يجب توفير أماكن مظللة خاصةً في المراعي الجافة، إذ تكون العجول أكثر راحة إذا توفر لها التظليل خلال فصل الصيف ومصدات للرياح أثناء فصل الشتاء.
- توفير مصدر مياه وبرك، ويمكن الاعتماد على نقاط وصول المياه المحدودة فهي تحد من وقوف العجول داخل البرك وبالتالي المحافظة على نظافتها.
- إنشاء مرافق جيدة التشطيبات وسهلة الاستخدام بالنسبة للمزارعين، فالقضبان البارزة والمسامير قد تشكل خطورة الإصابة للعجول.
- الاهتمام بأماكن تخزين الأعلاف، ومن أهم خصائصها الجفاف ومنع نمو العفن، إذ يجب الحد من عملية الهدر التي تزيد من تكلفة تربية العجول.
أمراض تصيب العجول
توجد العديد من أمراض الأبقار التي قد تصيب العجول، مثل؛ مرض الجنون البقري، ومرض التهاب العين الوردي، والالتهاب الرئوي، والطفيليات المعوية، وليس بالضرورة أن إصابتها تعني موتها، بل يُمكن علاج العديد منها، واتخاذ الحيطة وأخذ المطاعيم، وفيما يلي بعض الأمراض التي تصيب العجول مع أهم أعراضها ومسبباتها:[٥]
- الإسهال: قد تصاب العجول بإسهال شديد يسبب فقدانها لسوائل الجسم والمغذيات والأملاح الأساسية، وتتسبب بالمرض مجموعةٌ من الفيروسات مثل الروتا والفيروس التاجي والإشريكية القولونية.
- الكوكسيديا: هي عدوى تسببها كائنات تسمى الكوسكيديا، وتسبب ظهور براز مائي، بالإضافة إلى بطءٍ في معدلات النمو وفشل العجول في الفطام والوصول إلى الوزن المناسب في العمر المحدد.
تغذية العجول
فيما يلي أهم المعلومات حول تغذية العجول:[٦]
- عادةً ما تستخدم المغذيات لمنع العجول من تناول الطعام من الأراضي خوفًا من تعرضها للطفيليات.
- يفضل استخدام طرق توزيع تضمن أقل قدر ممكن.
- يُمكن استخدام التبن أو الحبوب منفصلين أو مخلوطين.
- يجب أن يتأكد المنتجون من وصول الحيوانات جميعها إلى وحدة التغذية.
- من المهم أن تتمتع العجول في جميع الأعمار بقدر كافٍ من المزيج المعدني عالي الجودة يضاف إلى خليط الحبوب اليومي.
- يفضل اعتماد حزم التبن مخروطية الشكل والتي تقلل ما أمكن من الهدر للعلف.
- يجب الحرص على نوعية المياه، إذ إن المياه الرديئة قد تؤدي إلى قلة تناول العلف، بالتالي عدم تسمين العجل بالقدر المطلوب.
تسمين العجول
تحتاج جميع الحيوانات إلى الماء والكربوهيدات والدهون لتوفير الطاقة اللازمة لأجسامها، بالإضافة إلى المعادن والفيتامينات التي تساعدها في المحافظة على صحتها وذلك على نحو يومي، وتتغير احتياجاتها مع مرور الزمن حسب المرحلة العمرية والنمو والحمل والإرضاع، وتلبي الأعلاف عادةً حاجة العجول من هذه المغذيات، ويلزم أحيانًا مصادر بروتين أو طاقةً إضافةً للحصص التغذوية لتلبي احتياجات النمو السريع والوصول إلى التسمين المطلوب، ويمكن التحكم بجودة التبن من خلال مصادر مثل فول الصويا أو الحبوب المقطرة أو الذرة، وهي أرخص مصدر للطاقة.[٧]
نصائح عامة عند تربية العجول
عند تربية الأبقار والعجول بهدف التسمين والاستفادة المادية، فالتركيز على موسم وضع الأبقار بحلول موسم التكاثر والولادة هو أهم ما يمكن تقديمه من نصائح، وفي ما يلي توضيح لذلك:[٨]
- تجب المحافظة على درجة حرارة مثالية للأبقار أثناء الولادة، لمساعدتها في العودة لموسم الولادة بسرعة أكبر.
- تؤدي الأبقار التي يتم تربيتها في وقت مبكر من موسم التكاثر إلى ولادة عجول في وقت مبكر من موسم الولادة.
- يجب التأكد من تقديم برنامج من المعادن الكافية على مدار العام وقبل التكاثر والولادة، والذي يؤثر على أداء العجل.
- عرض العجول على نحو دوري على الطبيب البيطري للمحافظة على صحتها.
- أخذ الملاحظات على نحو دوري، وتكمن أهميتها في استكشاف الأخطاء وإصلاحها.
المراجع
- ↑ "so-you-want-to-raise-beef-cattle-print", extension.psu, Retrieved 4/7/2021. Edited.
- ↑ "so-you-want-to-raise-beef-cattle", extension.psu, Retrieved 4/7/2021. Edited.
- ↑ "animals-forages/beef-cattle/breeding-genetic-selection.asp", uaex, Retrieved 4/7/2021. Edited.
- ↑ "Raising Calves for Slaughter", uaex., Retrieved 4/7/2021. Edited.
- ↑ "diseases-and-their-impact-on-calf-health", zoetis, Retrieved 4/7/2021. Edited.
- ↑ "so-you-want-to-raise-beef-cattle-print", .extension.psu, Retrieved 4/7/2021. Edited.
- ↑ "so-you-want-to-raise-beef-cattle-print", extension.psu, Retrieved 4/7/2021. Edited.
- ↑ "calving-and-rebreeding-success", purinamills, Retrieved 4/7/2021. Edited.