هل يمكن تربية البط مع الدجاج؟

هيا أبو خضرة

نُشر في 07 سبتمبر 2021 ، آخر تحديث 19 ديسمبر 2022

الدجاج: يعتبر الدجاج من الطيور الداجنة، إذ توجد أكثر من 150 سلالة منه، وتختلف كل منها في حجمها وشكلها ونمطها، وعلى الرغم من أن الدجاج من الطيور إلا أنه لا يستطيع الطيران، كما يعتبر من اللحوم والأطعمة التي يستهلكها الإنسان بكثرة، ويمكن أيضًا تربية الدجاج والاستفادة منه اقتصاديًا.^[١]
البط: يعد البط نوع من أنواع الطيور المائية، إذ يتواجد تقريبًا في كل مكان في العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية نظرًا لمناخها البارد جدًا، يعيش في المستنقعات، والمحيطات، والأنهار، والبرك، والبحيرات، ويبلغ متوسط عمره ما بين عامين إلى 12 عامًا، ويهاجر أثناء التزاوج لمسافات كبيرة بحثًا عن الدفء، كما يمكن تربيته في المنزل.^[٢]

فيما يلي بعض المعلومات عن تربية البط والدجاج معًا:^[٣]

يعد البط من الحيوانات التي يمكن أن تربى مع الدجاج بكل سهولة، فهي تقوم بوضع البيض بحجم كبير ومنتظم مثل الدجاج.
يمكن للدجاج والبط أن يشتركا في أوعية الطعام المفتوحة، لذا يمكنهم تناول نفس نوعية الطعام.
يمكن أيضًا أن ينام كل من الدجاج والبط في نفس الحظيرة ويمكن فصلهما، فالدجاج يجثم ليلًا، لذلك سيحتاج للجلوس على الأرض فقط، أما عن البط فيفضل أن يعشش ليلًا، لذا سيبحث عن مكان خاص لذلك لذا يجب توفير ذلك في الحضيرة.
يحتاج الدجاج إلى خطوط مياه لتستطيع الشرب منها، بينما يحتاج البط مساحة أكبر لغمر نفسها، لذا يجب أخذ ذلك بعين الاعتبار.

إطعام البط مع الدجاج

في ما يلي بعض الأطعمة التي يتناولها البط والدجاج معًا:^[٤]

إضافة خميرة البيرة إلى طعام القطيع فكرة جيدة؛ حيث تساعد على نمو عظام البط، كما أنها مفيدة للدجاج.
يأكل البط والدجاج الديدان، والحشرات والأعشاب، لكن قد نعتبر البط صعب الارضاء في الطعام أكثر.
يترك العلف في مكانه الخاص وبكميات، ويقوم كل من الدجاج والبط بتنظيم وجباته بنفسه.
احذر من جعل القطيع يتناول البروتين بكميات تجعله ينمو أسرع.
يتطلب البط كمية أكبر من النياسين مقارنة بالدجاج.
يجب عليك تغذية فراخ البط على العلف البادئ فقط خلال أول أسبوعين، ثم علف المزارع منخفض البروتين حتى بلوغ 18 أسبوعًا.

في ما يلي ما يتعلق بسقاية البط:^[٥]

يحب البط الماء كثيرًا، فأكبر مدة يمكن أن يبقى فيها دون ماء هي 8 ساعات.
لا بد من توفر حوض سباحة أو بركة صغيرة محفورة يدوًيا لشرب البط واللعب بها.
سيستخدم صغار البط أي كمية متوافرة من الماء للسباحة، حتى وإن كانت كميات قليلة مخصصة للشرب فقط، لذا سيستهلكون الكثير.
يمكن استخدام الساقيات المعلقة للشرب للحفاظ عليها نظيفة وعدم اختلاطها بمياه السباحة.

فيما يلي ما يتعلق بسقاية الدجاج:^[٦]

يحتاج الدجاج إلى مياه نظيفة للشرب، ويمكن اعتماد أوعية مخصصة للماء وتركها في الحظيرة على مدار اليوم.
تحتاج الدجاجة البياضة حوالي نصف لتر من الماء يوميًا، وهذا يعتمد على حجم الدجاجة، والموسم، ودرجة الحرارة.
يحتاج الدجاج الذي يتم تربيته من أجل اللحوم كمية مياه أكبر من الدجاجة البياضة.
لا يحب الدجاج شرب الماء الملوث الذي يحتوي على نشارة الصنوبر، أو الأوساخ، أو الفضلات.
يفضل تعليق الأوعية المخصصة للماء ورفعها عن الأرض لحمياتها من الاتساخ.

فيما يلي ما يتعلق بنوم البط والدجاج:^[٧]

يمكن أن يتشارك كل من الدجاج والبط في الحظيرة أثناء النوم.
يميل البط إلى الحركة أثناء الليل، ويعتبر هذا مزعجًا للدجاج الذي يفضل أن يرقد ليلًا دون أي حركة.
يفضل البط أن يعشش أثناء النوم، في حين يجلس الدجاج على الأرض ويبقى طوال الليل.

فيما يلي أهم إيجابيات تربية البط مع الدجاج في حظيرة واحدة:^[٨]

لا يتطلب كل من البط والدجاج رعاية متقنة ودقيقة ولا حتى حضيرة متقنة.
يمكن لكل من الدجاج والبط الاعتماد على أنفسهم في التغذية وتلبية احتياجاتهم.
يقوم البط بقتل والتخلص من القواقع والرخويات وآفات المحاصيل الأخرى المزعجة في الحضيرة.

عندما تربي البط مع الدجاج هناك بعض السلبيات التي ستعاني منها وهي: ^[٩]^[٣]

البط من الحيوانات الفوضوية التي قد تزعج الدجاج.
لا يعتبر الدجاج والبط صديقين مفضلين، فكل منهما سيتجاهل الآخر، إذ يفضل الدجاج التواجد مع الدجاج وكذلك الأمر بالنسبة للبط.
قد يقوم الديك بإزعاج البط وذلك لضمان حصول الدجاجات على طعام.
يحتاج البط إلى كميات كبيرة من الماء وتغيره باستمرار لإبقائه بصحة جيدة على عكس الدجاج.
يضع البط البيض الخاص به في أيّ مكان يتواجد به على عكس الدجاج الذي يتطلب أماكن آمنة.

فيما يلي بعض الحقائق حول تربية البط والدجاج معًا:^[٣]^[٥]

لا يستطيع البط القفز والحركة بسهولة مثل الدجاج القادر على الحركة في المنحدرات بكل سهولة وسرعة.
يفضل البط النوم في الهواء الطلق قدر الإمكان، فحاول توفير فناء خارجي آمن لهم.
البط قادر على التحمل أكثر من الدجاج، إذ لديهم درجة حرارة جسم أعلى من الدجاج، وهذا يمكن أن يمنع الطفيليات الخارجية من إيذائهم؛ مثل العث، فتقل نسبة إصابتهم بالأمراض.